الإمام علي عليه السلام :
كتاب سليم بن قيس، من عينه بالإسناد عن أبان عنه قال و حدثني أيضا عمر بن أبي سلمة و زعم أبو هريرة العبدي أنه سمعه عن عمر بن أبي سلمة قال
كتاب سليم بن قيس، من عينه بالإسناد عن أبان عنه قال و حدثني أيضا عمر بن أبي سلمة و زعم أبو هريرة العبدي أنه سمعه عن عمر بن أبي سلمة قال
إن معاوية دعا أبا الدرداء و نحن مع أمير المؤمنين ع بصفين و دعا أبا هريرة فقال لهما انطلقا إلى علي ع فأقرئاه مني السلام و قولا له و الله إني لأعلم أنك أولى الناس بالخلافة و أحق بها مني... ثم قال علي ع لأبي الدرداء و أبي هريرة و من حوله يا أيها الناس أ تعلمون أن الله تبارك و تعالى أنزل في كتابه
إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
فجمعني رسول ص و فاطمة و الحسن و الحسين في كساء و قال اللهم هؤلاء أحبتي و عترتي و حامتي و أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة و أنا فقال إنك إلى خير و إنما أنزلت في و في أخي علي و ابنتي فاطمة و ابني الحسن و الحسين صلوات الله عليهم خاصة ليس معنا غيرنا و في تسعة من ولد الحسين من بعدي فقام كلهم فقالوا نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك فسألنا عن ذلك رسول الله ص فحدثنا به كما حدثتنا أم سلمة...
ثم كتب معاوية إلى أمير المؤمنين ع لئن كان ما قلت و ادعيت و استشهدت عليه أصحابك حقا لقد هلك أبو بكر و عمر و عثمان و جميع المهاجرين و الأنصار غيرك و غير أهل بيتك و شيعتك و قد بلغني ترحمك عليهم و استغفارك لهم و إنهم لعلى وجهين ما لها ثالث أما تقية إن أنت تبرأت منهم خفت أن يتفرق عنك أهل عسكرك الذين تقاتلني بهم و إن كان الذي ادعيت باطلا و كذبا فقد جاءني بعض من تثق به من خاصتك بأنك تقول لشيعتك و بطانتك بطانة السوء إني قد سميت ثلاثة من بني أبا بكر و عمر و عثمان فإذا سمعتموني أ ترحم على أحد من أئمة الضلالة فإنما أعني بذلك بني و الدليل على ذلك و في رواية أخرى على صدق ما أتوني به و رقوه إلي أن قد رأيناك بأعيننا فلا نحتاج أن نسأل عن ذلك غيرنا و إلا فلم حملت امرأتك فاطمة على حمار و أخذت بيد ابنيك الحسن و الحسين إذ بويع أبو بكر فلم تدع أحدا من أهل بدر و السابقة إلا و قد دعوتهم و استنفرتهم عليه فلم تجد منهم إنسانا غير أربعة سلمان و أبو ذر و المقداد و الزبير لعمري لو كنت محقا لأجابوك و ساعدوك و نصروك
و لكن ادعيت باطلا و ما لا يقرون به و سمعتك أذناي و أنت تقول لأبي سفيان حين قال لك غلبك عليه أذل أحياء قريش تيم و عدي و دعاك إلى أن ينصرك فقلت لو وجدت أعوانا أربعين رجلا من المهاجرين و الأنصار من أهل السابقة لناهضت الرجل فإنا لم نجد غير أربعة رهط بايعت مكرها قال فكتب إليه أمير المؤمنين ع... يا معاوية إن رسول الله قد أخبرني أن أمته سيخضبون لحيتي من دم رأسي و إني مستشهد و ستلي الأمة من بعدي و أنك ستقتل ابني الحسن غدرا بالسم و إن ابنك يزيد لعنه الله سيقتل ابني الحسين يلي ذلك منه ابن زانية.....