غيرالمعصوم :
الكافية في إبطال توبة الخاطئة عن نوح بن دراج عن إسحاق قال
الكافية في إبطال توبة الخاطئة عن نوح بن دراج عن إسحاق قال
دعا عثمان بن حنيف عمران بن الحصين الخزاعي و كان من أصحاب رسول الله ص فبعثه و بعث معه أبا الأسود الدؤلي إلى طلحة و الزبير و عائشة فقال انطلقا فأعلما ما أقدم علينا هؤلاء القوم و ما يريدون قال أبو الأسود فدخلنا على عائشة فقال لها عمران بن الحصين يا أم المؤمنين ما أقدمك بلدنا و لم تركت بيت رسول الله الذي فارقك فيه و قد أمرك أن تقري في بيتك و قد علمت أنك إنما أصبت الفضيلة و الكرامة و الشرف و سميت أم المؤمنين و ضرب عليك الحجاب ببني هاشم فهم أعظم الناس عليك منة و أحسنهم عندك يدا و لست من اختلاف الناس في شيء لو لا لك من الأمر شيء و علي أولى بدم عثمان فاتقي الله و احفظي قرابته و سابقته فقد علمت أن الناس بايعوا أباك فما أظهر عليه خلافا و بايع أبوك عمر و جعل الأمر له دونه فصبر و سلم و لم يزل بهما برا ثم كان من أمرك و أمر الناس و عثمان ما قد علمت ثم بايعتم عليا ع فغبنا عنكم فأتتنا رسلكم بالبيعة فبايعنا و سلمنا فلما قضى كلامه
قالت عائشة يا أبا عبد الله ألقيت أخاك أبا محمد يعني طلحة فقال لها ما لقيته بعد و ما كنت لآتي أحدا و لا أبدأ به قبلك قالت فأته فانظر ما ذا يقول قال فأتيناه فكلمه عمران فلم يجد عنده شيئا مما يحب فخرجنا من عنده فأتينا الزبير و هو متكى و قد بلغه كلام عمران و ما قال لعائشة فلما رآنا قعد و قال أ يحسب ابن أبي طالب أنه حين ملك ليس لأحد معه أمر فلما رأى ذلك عمران لم يكلمه فأتى عمران عثمان فأخبره