الإمام علي عليه السلام :
ل القطّان و السناني و الدقّاق و المكتب و الورّاق جميعا، عن ابن زكريّا القطّان، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن سليمان بن حكيم، عن ثور ابن يزيد، عن مكحول، قال قال أمير المؤم
ل القطّان و السناني و الدقّاق و المكتب و الورّاق جميعا، عن ابن زكريّا القطّان، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن سليمان بن حكيم، عن ثور ابن يزيد، عن مكحول، قال قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام
لقد علم المستحفظون من أصحاب النبيّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله أنّه ليس فيهم رجل له منقبة إلّا و قد شركته فيها و فضلته، و لي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم.....السابعة عشرة فإنّ اللّه عزّ و جلّ زوّجني فاطمة و قد كان خطبها أبو بكر و عمر فزوّجني اللّه من فوق سبع سماواته، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله هنيئا لك يا علي، فإنّ اللّه عزّ و جلّ قد زوّجك فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة، و هي بضعة منّي. فقلت يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أ و لست منك. قال بلى يا علي، و أنت منّي و أنا منك كيميني من شمالي، لا أستغني عنك في الدنيا و الآخرة... و أمّا الثانية و العشرون فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق ابني الحسن و الحسين من نور ألقاه إليك و إلى فاطمة، و هما يهتزّان كما يهتزّ القرطان إذا كانا في الأذنين، و نورهما متضاعف على نور الشهداء سبعين ألف ضعف،
يا علي إنّ اللّه عزّ و جلّ قد وعدني أن يكرمهما كرامة لا يكرم بها أحدا ما خلا النبيّين و المرسلين.... و أمّا الرابعة و الثلاثون فإنّ النصارى ادّعوا أمرا فأنزل اللّه عزّ و جلّ
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ
فكانت نفسي نفس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و النساء فاطمة(ع) ، و الأبناء الحسن و الحسين، ثم ندم القوم فسألوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الإعفاء فأعفاهم، و الذي أنزل التوراة على موسى و الفرقان على محمّد صلّى اللّه عليه و آله لو باهلونا لمسخوا قردة و خنازير... و أمّا الرابعة و الأربعون فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول لن يبغضك من العرب إلّا دعيّ، و لا من العجم إلّا شقيّ، و لا من النساء إلّا سلقلقيّة...