الإمام الباقر عليه السلام :
ج روى عمر بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر الباقر صلواتاللّه عليه، قال
ج روى عمر بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر الباقر صلواتاللّه عليه، قال
إنّ عمر بن الخطاب لما حضرته الوفاة و أجمع على الشورى، بعث إلى ستة نفر من قريش، إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و إلى عثمان بن عفّان، و إلى زبير بن العوّام، و طلحة بن عبيد اللّه، و عبد الرحمن بن عوف، و سعد بن أبي وقّاص، و أمرهم أن يدخلوا إلى بيت فلم يخرجوا منه حتى يبايعوا لأحدهم، فإن اجتمع أربعة على واحد و أبى واحد أن يبايعهم قتل، و إن امتنع اثنان و بايع ثلاثة قتلا، فاجتمع رأيهم على عثمان، فلمّا رأى أمير المؤمنين عليه السلام ما همّ القوم به من البيعة لعثمان، قام فيهم ليتّخذ عليهم الحجّة، فقال عليه السلام لهم اسمعوا منّي فإن يك ما أقول حقّا فاقبلوا و إن يك باطلا فأنكروا. ثم قال لهم أنشدكم باللّه الذي يعلم صدقكم إن صدقتم و يعلم كذبكم إن كذبتم، هل فيكم أحد صلّى إلى القبلتين كلتيهما، غيري. قالوا لا... قال نشدتكم باللّه هل فيكم أحد أخوه المزيّن بالجناحين في الجنّة، غيري. قالوا لا. قال نشدتكم باللّه هل فيكم أحد عمّه سيّد الشهداء، غيري. قالوا لا. قال نشدتكم باللّه هل فيكم أحد زوجته سيّدة نساء أهل الجنّة، غيري. قالوا لا.
قال نشدتكم باللّه هل فيكم أحد ابناه ابنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هما سيّدا شباب أهل الجنّة، غيري. قالوا لا... قال نشدتكم باللّه هل فيكم أحد ورث سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و رايته و خاتمه، غيري. قالوا لا. قال نشدتكم باللّه هل فيكم أحد جعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طلاق نسائه بيده، غيري. قالوا لا...... قال نشدتكم باللّه هل فيكم أحد أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بيده و يد امرأته و ابنيه حتى حين أراد أن يباهل نصارى أهل نجران، غيري. قالوا لا..... قال نشدتكم باللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من أحبّ شعراتي هذه فقد أحبّني، و من أحبّني فقد أحبّ اللّه، فقيل له و ماشعراتك يا رسول اللّه(ص) قال عليّ و الحسن و الحسين و فاطمة، غيري. قالوا لا.... قال نشدتكم باللّه هل فيكم أحد أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كساءه و حطّه عليه و على زوجته و ابنيه، ثم قال اللّهمّ أنا و أهل بيتي إليك لا إلى النار، غيري. قالوا لا.....قال فهل فيكم أحد فتح حصن خيبر، و سبى بنت مرحب فأدّاها إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، غيري. قالوا لا..