غيرالمعصوم :
تفسير قمى
تفسير قمى
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ
قال المنّاع الثاني، و الخير ولاية أمير المؤمنين عليه السلام و حقوق آل محمّد عليهم السلام، و لمّا كتب الأول كتاب فدك يردّها على فاطمة عليها السلام منعه الثاني، فهو
مُعْتَدٍ مُرِيبٍ،
الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ
قال هو ما قالوا نحن كافرون بمن جعل لكم الإمامة و الخمس. قوله
قالَ قَرِينُهُ
.. أي شيطانه و هو الثاني
رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ
يعني الأول
وَ لكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ
فيقول اللّه لهما
لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ
ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَي
.. أي ما فعلتم لا تبدّل حسنات، ما وعدته لا أخلفه.