فاطمة سلام الله عليها :
امالى هذا حديث وجدته بخط بعض المشايخ رحمهم اللّه، ذكر أنّه وجده في كتاب لأبي غانم الأعرج و كان مسكنه بباب الشعير وجد بخطه على ظهر كتاب له حين مات،
امالى هذا حديث وجدته بخط بعض المشايخ رحمهم اللّه، ذكر أنّه وجده في كتاب لأبي غانم الأعرج و كان مسكنه بباب الشعير وجد بخطه على ظهر كتاب له حين مات،
و هو أنّ عائشة بنت طلحة دخلت على فاطمة عليها السلام فرأتها باكية ، فقالت لها بأبي أنت و أمّي ما الّذي يبكيك فقالت لها أ سائلتي عن هنة حلّق بها الطائر و حفي بها السائر، و رفعت إلى السماء أثرا و رزئت في الأرض خبرا إنّ قحيف تيم و أحيول عدي جاريا أبا الحسن في السباق، حتّى إذا تفرّيا بالخناق أسرّا له الشنان، و طوياه الإعلان، فلمّا خبا نور الدين و قبض النبيّ الأمين نطقا بفورهما، و نفثا بسورهما، و أدلّا بفدك، فيا لها كم من ملك ملك، إنّها عطيّة الربّ الأعلى للنجيّ الأوفى، و لقد نحلنيها للصبية السواغب من نجله و نسلي، و إنّها لبعلم اللّه و شهادة أمينه، فإن انتزعا منّي البلغة و منعاني المظة فأحتسبها يوم الحشر زلفة، و ليجدنّها آكلوها ساعرة حميم في لظى جحيم.