فاطمة سلام الله عليها :
و عن أسماء بنت عميس قالت
و عن أسماء بنت عميس قالت
طلب إليّ أبو بكر أن أستأذن له على فاطمة يترضّاها ، فسألتها ذلك، فأذنت له، فلمّا دخل ولّت وجهها الكريم إلى الحائط، فدخل و سلّم عليها، فلم تردّ، ثمّ أقبل يعتذر إليها و يقول ارضي عنّي يا بنت رسول اللّه. فقالت يا عتيق أتيتنا من ماتت أو حملت الناس على رقابنا، اخرج فو اللّه ما كلّمتك أبدا حتّى ألقى اللّه و رسوله فأشكوك إليهما.