• صفحه‌نخست
  • بانک اطلاعات علمی
  • کتابخانه
  • ارتباط با ما
    شماره‌های تماس

    مرکز قم
    تلفـن: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    فکس: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    سامانه‌پیامکی: ۳۰۰۰۱۲۳۰۰۱۱۰۲۰
    خیابان جمهوری، میدان سپاه، بطرف ریل، پلاک ۵۰

    مرکز تهران
    تلفـن: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    فکس: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    بلوارکشاورز،خیابان نادری،ک حجت‌دوست،پ ۵۶
ورود
عضویت
بانــک‌اطلاعــات‌علمــی‌
کد فیش  

تعداد کل فیش ها : 13814
( از کد 1 تا 317 آیات و مابقی روایات )
الإمام علي عليه السلام  :
أقول وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي، برواية أبان بن أبي عياش عنه موافقا لما رواه الطبرسي ره عنه في الإحتجاج سليم بن قيس قال سمعت سلمان الفارسي ره قال أقول وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي، برواية أبان بن أبي عياش عنه موافقا لما رواه الطبرسي ره عنه في الإحتجاج سليم بن قيس قال سمعت سلمان الفارسي ره قال لما أن قبض النبي ص و صنع الناس ما صنعوا جاء أبو بكر و عمر و أبو عبيدة بن الجراح فخاصموا الأنصار فخصموهم بحجة علي فقالوا يا معشر الأنصار قريش أحق بالأمر منكم لأن رسول الله ص من قريش و المهاجرون خير منكم لأن الله بدأ بهم في كتابه و فضلهم قال رسول الله ص الأئمة من قريش و قال سلمان فأتيت عليا و هو يغسل رسول الله ص و قد كان رسول الله ص أوصى عليا ع أن لا يلي غسله غيره فقال يا رسول الله ص من يعينني على ذلك فقال جبرئيل فكان علي ع لا يريد عضوا إلا قلب له فلما غسله و حنطه و كفنه أدخلني و أدخل أبا ذر و المقداد و فاطمة و الحسن و الحسين ع فتقدم و صففنا خلفه و صلى عليه و العائشة في الحجرة لا تعلم قد أخذ الله ببصرها... قال سلمان فلما أن كان الليل حمل علي ع فاطمة ع على حمار و أخذ بيد ابنيه الحسن و الحسين ع فلم يدع أحدا من أهل بدر من المهاجرين و لا من الأنصار إلا أتاه في منزله فذكرهم حقه و دعاهم إلى نصرته فما استجاب له منهم إلا أربعة و أربعون رجلا فأمرهم أن يصبحوا بكرة محلقين رءوسهم معهم سلاحهم ليبايعوه على الموت فأصبحوا فلم يواف منهم أحد إلا أربعة فقلت لسلمان من الأربعة فقال أنا و أبو ذر و المقداد و الزبير بن العوام ثم أتاهم علي ع من الليلة المقبلة فناشدهم فقالوا نصبحك بكرة فما منهم أحد أتاه غيرنا... قال فلما كان الليل حمل علي ع فاطمة ع على حمار و أخذ بيد ابنيه الحسن و الحسين ع فلم يدع أحدا من أصحاب رسول الله ص إلا أتاه في منزله فناشدهم الله حقه و دعاهم إلى نصرته فما استجاب منهم رجل غيرنا أربعة فإنا حلقنا رءوسنا و بذلنا له نصرتنا و كان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته فلما أن رأى علي ع خذلان الناس إياه و تركهم نصرته و اجتماع كلمتهم مع أبي بكر و تعظيمهم إياه لزم بيته فقال عمر لأبي بكر ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع فإنه لم يبق أحد إلا و قد بايع غيره و غير هؤلاء الأربعة و كان أبو بكر أرق الرجلين و أرفقهما و أدهاهما و أبعدهما غورا و الآخر أفظهما و أغلظهما و أجفاهما فقال له أبو بكر من نرسل إليه فقال عمر نرسل إليه قنفذا فهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب فأرسله و أرسل معه أعوانا و انطلق فاستأذن على علي ع فأبى أن يأذن لهم فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر و عمر و هما جالسان في المسجد و الناس حولهما فقالوا لم يؤذن لنا فقال عمر اذهبوا فإن أذن لكم و إلا فادخلوا بغير إذن فانطلقوا فاستأذنوا فقالت فاطمة ع أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن فرجعوا و ثبت قنفذ الملعون فقالوا إن فاطمة قالت كذا و كذا فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن فغضب عمر و قال ما لنا و للنساء ثم أمر أناسا حوله بتحصيل الحطب و حملواالحطب و حمل معهم عمر فجعلوه حول منزل علي ع و فيه علي و فاطمة و ابناهما ع ثم نادى عمر حتى أسمع عليا و فاطمة و الله لتخرجن يا علي و لتبايعن خليفة رسول الله و إلا أضرمت عليك النار فقامت فاطمة ع فقالت يا عمر ما لنا و لك فقال افتحي الباب و إلا أحرقنا عليكم بيتكم فقالت يا عمر أ ما تتقي الله تدخل على بيتي فأبى أن ينصرف و دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة ع و صاحت يا أبتاه يا رسول الله فرفع عمر السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت يا أبتاه فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت يا رسول الله لبئس ما خلفك أبو بكر و عمر فوثب علي ع فأخذ بتلابيه فصرعه و وجأ أنفه و رقبته و هم بقتله فذكر قول رسول الله ص و ما أوصاه به فقال و الذي كرم محمدا ص بالنبوة يا ابن صهاك لو لا كتاب من الله سبق و عهد عهد إلي رسول الله ص لعلمت أنك لا تدخل بيتي فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار و ثار علي ع إلى سيفه فرجع قنفذ إلى أبي بكر و هو يتخوف أن يخرج علي ع بسيفه لما قد عرف من بأسه و شدته فقال أبو بكر لقنفذ ارجع فإن خرج فاقتحم عليه بيته فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو و أصحابه بغير إذن و ثار علي ع إلى سيفه فسبقوه إليه و كاثروه فتناول بعض سيوفهم فكاثروه فألقوا في عنقه حبلا و حالت بينهم و بينه فاطمة ع عند باب البيت فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت و إن في عضدها مثل الدملج من ضربته لعنه الله ثم انطلقوا بعلي ع يتل حتى انتهى به إلى أبي بكر و عمر قائم بالسيف على رأسه و خالد بن الوليد و أبو عبيدة بن الجراح و سالم مولى أبي حذيفة و معاذ بن جبل و المغيرة بن شعبة و أسيد بن حضير و بشير بن سعد و سائر الناس حول أبي بكر عليهم السلاح قال قلت لسلمان أ دخلوا على فاطمة بغير إذن قال إي و الله و ما عليها خمار فنادت يا أبتاه يا رسول الله فلبئس ما خلفك أبو بكر و عمر و عيناك لم تتفقأ في قبرك تنادي بأعلى صوتها فلقد رأيت أبا بكر و من حوله يبكون ما فيهم إلا باك غير عمر و خالد بن الوليد و المغيرة بن شعبة و عمر يقول إنا لسنا من النساء و رأيهن في شي‏ء قال فانتهوا بعلي ع إلى أبي بكر و هو يقول أما و الله لو وقع سيفي في يدي لعلمتم أنكم لم تصلوا إلى هذا أبدا أما و الله ما ألوم نفسي في جهادكم و لو كنت أستمسك من أربعين رجلا لفرقت جماعتكم و لكن لعن الله أقواما بايعوني ثم خذلوني و لما أن بصر به أبو بكر صاح خلوا سبيله فقال علي ع يا أبا بكر ما أسرع ما توثبتم على رسول الله ص بأي حق و بأي منزلة دعوت الناس إلى بيعتك أ لم تبايعني بالأمس بأمر الله و أمر رسول الله و قد كان قنفذ لعنه الله ضرب فاطمة ع بالسوط حين حالت بينه و بين زوجها و أرسل إليه عمر أن حالت بينك و بينه فاطمة فاضربها فألجأها قنفذ إلى عضادة بيتها و دفعها فكسر ضلعا من جنبها فألقت جنينامن بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة ... فقام عمر فقال لأبي بكر و هو جالس فوق المنبر ما يجلسك فوق المنبر و هذا جالس محارب لا يقوم فيبايعك أ و تأمر به فنضرب عنقه و الحسن و الحسين ع قائمان فلما سمعا مقالة عمر بكيا فضمهما إلى صدره فقال لا تبكيا فو الله ما يقدران على قتل أبيكما و أقبلت أم أيمن حاضنة رسول الله ص فقال يا أبا بكر ما أسرع ما أبديتم حسدكم و نفاقكم فأمر بها عمر فأخرجت من المسجد و قال ما لنا و للنساء و قام بريدة الأسلمي و قال يا عمر أ تثب على أخي رسول الله و أبي ولده و أنت الذي نعرفك في قريش بما نعرفك ... و لم يكن منا أحد أشد قولا من الزبير فإنه لما بايع قال يا ابن صهاك أما و الله لو لا هؤلاء الطغاة الذين أعانوك لما كنت تقدم علي و معي سيفي لما أعرف من جبنك و لؤمك و لكن وجدت طغاة تقوى بهم و تصول فغضب عمر و قال أ تذكر صهاكا فقال و من صهاك و ما يمنعني من ذكرها و قد كانت صهاك زانية أ و تنكر ذلك أ و ليس قد كانت أمة حبشية لجدي عبد المطلب فزنا بها جدك نفيل فولدت أباك الخطاب فوهبها عبد المطلب له بعد ما زني بها فولدته و إنه لعبد جدي ولد زنا فأصلح بينهما أبو بكر و كف كل واحدمنهما عن صاحبه...
 
موضوعات مرتبط
plus   سایر فیش های این موضوع
plus   سایر فیش های این موضوع
plus   سایر فیش های این موضوع

 
اطلاعات منابع
نام منبع شماره جلد شماره شماره بدل ارزش سندی
 بحارالأنوار 28 261 45
 الاحتجاج 1 80 0
 كتاب‏سليم‏بن‏قيس 0 577 0
 
آیات ضمن روایات

هیچ موردی موجود نمی باشد!

پژوهشکده زن و خانواده با هدف تبیین دیدگاه نظام‌مند دین پیرامون مسائل زن و خانواده، تعمیق پژوهش‌ها و کارشناسی‌های دینی و پاسخ‌گویی به نیازهای تئوریک و دفاع از مرزهای اعتقادی در این حوزه توسط مرکز مدیریت حوزه های علمیه خواهران در سال 1377 تاسیس گردید. ادامه ...
کلیه حقوق و امتیازات متعلق به پژوهشکده زن و خانواده می باشد.
Wrc.ir © 1380 - 1397