الإمام الباقر عليه السلام :
و عن ميسر قال
و عن ميسر قال
كنت أنا و علقمة بن الحضرمي و أبو حسان العجلي و عبد الله بن عجلان ننتظر أبا جعفر ع فخرج علينا فقال مرحبا و أهلا و الله إني لأحب ريحكم و أرواحكم إنكم لعلى دين الله فقال له علقمة فمن كان على دين الله تشهد أنه من أهل الجنة قال فمكث هنيئة ثم قال بوروا أنفسكم فإن لم تكونوا قارفتم الكبائر فأنا أشهد قلنا و ما الكبائر قال الشرك بالله العظيم و أكل مال اليتيم و قذف المحصنة و عقوق الوالدين و قتل النفس و الربا و الفرار من الزحف قال ما منا أحد أصاب من هذا شيئا فقال فأنتم إذا ناجون فاجعلوا أمركم هذا لله و لا تجعلوه للناس فإنه ما كان للناس فهو للناس و ما كان لله فهو له فلا تخاصموا الناس بدينكم فإن الخصومة ممرضة للقلب إن الله قال لنبيه ص
إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ
و قال
أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ