الإمام العسكري عليه السلام :
م، [تفسير الإمام عليه السلام]
م، [تفسير الإمام عليه السلام]
قوله عز و جل
إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ
.... قال الباقر ع و يقال للموفي بعهوده في الدنيا و نذوره و أيمانه و مواعيده يا أيتها الملائكة و في هذا العبد في الدنيا بعهوده فوفوا له هاهنا بما وعدناه و سامحوه و لا تناقشوه فحينئذ تصيره الملائكة إلى الجنان و أما من قطع رحمه فإن كان وصل رحم محمد ص و قد قطع رحم نفسه شفع أرحام محمد له إلى رحمه و قالوا لك من حسناتنا و طاعتنا ما شئت فاعف عنه فيعطونه ما يشاء فيعفوا عنه و يعوض الله المعطين و لا ينقصهم و إن كان وصل أرحام نفسه
و قطع أرحام محمد ص بأن جحد حقوقهم و دفعهم عن واجبهم و سمى غيرهم بأسمائهم و لقبهم بألقابهم و نبز بالألقاب القبيحة مخالفيه من أهل ولايتهم قيل له يا عبد الله اكتسبت عداوة آل محمد الطهراء أئمتك لصداقة هؤلاء فاستعن بهم الآن ليعينوك فلا يجدوا معينا و لا مغيثا و يصير إلى العذاب الأليم المهين...