النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] محمد بن العباس رفعه إلى محمد بن زياد قال
كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] محمد بن العباس رفعه إلى محمد بن زياد قال
سأل ابن مهران عبد الله بن العباس عن تفسير قوله تعالى
وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ
فقال ابن عباس إنا كنا عند رسول الله ص فأقبل علي بن أبي طالب ع فلما رآه النبي ص تبسم في وجهه و قال مرحبا بمن خلقه الله قبل آدم بأربعين ألف عام فقلت يا رسول الله أ كان الابن قبل الأب قال نعم إن الله تعالى خلقني و خلق عليا ع قبل أن يخلق آدم بهذه المدة خلق نورا فقسمه نصفين فخلقني من نصفه و خلق عليا ع من النصف الآخر قبل الأشياء كلها ثم خلق الأشياء فكانت مظلمة فنورها من نوري و نور علي ع ثم جعلنا عن يمين العرش ثم خلق الملائكة فسبحنا فسبحت الملائكة و هللنا فهللت الملائكة و كبرنا فكبرت الملائكة فكان ذلك من تعليمي و تعليم علي ع و كان ذلك في علم الله السابق أن لا يدخل النار محب لي و لعلي ع و لا يدخل الجنة مبغض لي و لعلي ألا و إن الله عز و جل خلق ملائكة بأيديهم أباريق اللجين مملوة من ماء الحياة من الفردوس فما أحد من شيعة علي ع إلا و هو طاهر الوالدين تقي نقي مؤمن بالله
فإذا أراد أحدهم أن يواقع أهله جاء ملك من الملائكة الذين بأيديهم أباريق ماء الجنة فيطرح من ذلك الماء في الآنية التي يشرب منها فيشربه فبذلك الماء ينبت الإيمان في قلبه كما ينبت الزرع فهم على بينة من ربهم و من نبيهم و من وصيه علي ع و من ابنتي الزهراء ثم الحسن ثم الحسين ثم الأئمة من ولد الحسين فقلت يا رسول الله و من هم الأئمة قال أحد عشر مني و أبوهم علي بن أبي طالب ع ثم قال النبي ص الحمد لله الذي جعل محبة علي و الإيمان به سببين يعني سببا لدخول الجنة و سببا للنجاة من النار