النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و بالإسناد المتقدم عنه عن أبيه ع قال قال رسول الله ص
و بالإسناد المتقدم عنه عن أبيه ع قال قال رسول الله ص
يا علي أ ضمنت ديني تقضيه عني قال نعم قال اللهم فاشهد ثم قال يا علي تغسلني و لا يغسلني غيرك ... ثم ضع يدك يا علي على صدري و أحضر معك فاطمة و الحسن و الحسين ع من غير أن ينظروا إلى شيء من عورتي ثم تفهم عند ذلك تفهم ما كان و ما هو كائن إن شاء الله تعالى أ قبلت يا علي قال نعم قال اللهم فاشهد قال يا علي ما أنت صانع لو قد تآمر القوم عليك بعدي و تقدموا عليك و بعث إليك طاغيتهم يدعوك إلى البيعة ثم لببت بثوبك تقاد كما يقاد الشارد من الإبل مذموما مخذولا محزونا مهموما و بعد ذلك ينزل بهذه الذل قال فلما سمعت فاطمة ما قال رسول الله ص صرخت و بكت فبكى رسول الله ص لبكائها و قال يا بنية لا تبكين و لا تؤذين جلساءك من الملائكة هذا جبرئيل بكى لبكائك و ميكائيل و صاحب سر الله إسرافيل يا بنية لا تبكين فقد بكت السماوات و الأرض لبكائك فقال علي ع يا رسول الله أنقاد للقوم و أصبر على ما أصابني من غير بيعة لهم ما لم أصب أعوانا لم أناجز القوم فقال رسول الله ص اللهم اشهد فقال يا علي ما أنت صانع بالقرآن و العزائم و الفرائض
فقال يا رسول الله أجمعه ثم آتيهم به فإن قبلوه و إلا أشهدت الله عز و جل و أشهدتك عليه قال أشهد قال و كان فيما أوصى به رسول الله ص أن يدفن في بيته الذي قبض فيه و يكفن بثلاثة أثواب أحدها يمان و لا يدخل قبره غير علي ع ثم قال يا علي كن أنت و ابنتي فاطمة و الحسن و الحسين و كبروا خمسا و سبعين تكبيرة و كبر خمسا و انصرف و ذلك بعد أن يؤذن لك في الصلاة قال علي ع بأبي أنت و أمي من يؤذن غدا قال جبرئيل ع يؤذنك قال ثم من جاء من أهل بيتي يصلون علي فوجا فوجا ثم نساؤهم ثم الناس بعد ذلك