النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و بهذا الإسناد عن الكاظم عن أبيه ع قال قال رسول الله ص في وصيته لعلي ع
و بهذا الإسناد عن الكاظم عن أبيه ع قال قال رسول الله ص في وصيته لعلي ع
يا علي إن فلانة و فلانة ستشاقانك و تبغضانك بعدي و تخرج فلانة عليك في عساكر الحديد و تخلف الأخرى تجمع إليها الجموع هما في الأمر سواء فما أنت صانع يا علي قال يا رسول الله إن فعلتا ذلك تلوت عليهما كتاب الله و هو الحجة فيما بيني و بينهما فإن قبلتا و إلا خبرتهما بالسنة و ما يجب عليهما من طاعتي و حقي المفروض عليهما فإن قبلتاه و إلا أشهدت الله و أشهدتك عليهما و رأيت قتالهما على ضلالتهما قال و تعقر الجمل و إن وقع في النار قلت نعم قال اللهم اشهد ثم قال يا علي إذا فعلتا ما شهد عليهما القرآن فأبنهما مني فإنهما بائنتان و أبواهما شريكان لهما فيما عملتا و فعلتا قال و كان في وصيته ص يا علي اصبر على ظلم الظالمين فإن الكفر يقبل و الردة و النفاق مع الأول منهم ثم الثاني و هو شر منه و أظلم ثم الثالث ثم يجتمع لك شيعة تقاتل بهم الناكثين و القاسطين و المتبعين المضلين و اقنت عليهم هم الأحزاب و شيعتهم