النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
فس، [تفسير القمي]
فس، [تفسير القمي]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ
فإنها نزلت في مارية القبطية أم إبراهيم و كان سبب ذلك أن عائشة قالت لرسول الله ص إن إبراهيم ع ليس هو منك و إنما هو من جريح القبطي فإنه يدخل إليها في كل يوم فغضب رسول الله ص و قال لأمير المؤمنين خذ السيف و ائتني برأس جريح فأخذ أمير المؤمنين ع السيف ثم قال بأبي أنت و أمي يا رسول الله إنك إذا بعثتني في أمر أكون فيه كالسفود المحمى في الوبر فكيف تأمرني أ تثبت فيه أم أمضي على ذلك فقال له رسول الله ص بل تثبت فجاء أمير المؤمنين صلوات الله عليه إلى مشربة أم إبراهيم فتسلق عليها فلما نظر إليه جريح هرب منه و صعد النخلة فدنا منه أمير المؤمنين ع فقال له انزل فقال له يا علي اتق الله ما هاهنا بأس إني مجبوب ثم كشف عن عورته فإذا هو مجبوب فأتا به إلى رسول الله ص فقال له رسول الله ما شأنك يا جريح فقال يا رسول الله ص إن القبط يجبون حشمهم و من يدخل إلى أهاليهم و القبطيون لا يأنسون إلا بالقبطيين فبعثني أبوها لأدخل إليها و أخدمها و أونسها
فأنزل الله عز و جل
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ
الآية