الإمام السجاد عليه السلام :
ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] جماعة عن أبي المفضل عن عبيد الله بن الحسين العلوي عن محمد بن علي بن حمزة العلوي عن أبيه عن الحسين بن زيد بن علي قال سألت أبا عبد الله جعفر بن
ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] جماعة عن أبي المفضل عن عبيد الله بن الحسين العلوي عن محمد بن علي بن حمزة العلوي عن أبيه عن الحسين بن زيد بن علي قال سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد ع عن سن جدنا علي بن الحسين ع فقال أخبرني أبي عن أبيه علي بن الحسين ع قال
كنت أمشي خلف عمي و أبي الحسن و الحسين في بعض طرقات المدينة في العام الذي قبض فيه عمي الحسن و أنا يومئذ غلام قد ناهزت الحلم أو كدت فلقيهما جابر بن عبد الله ... فأنشأ جابر يحدث قال بينا رسول الله ص ذات يوم في المسجد و قد خف من حوله إذ قال لي يا جابر ادع لي ابني حسنا و حسينا و كان ص شديد الكلف بهما فانطلقت فدعوتهما و أقبلت أحمل هذا مرة و هذا مرة حتى جئته بهما فقال لي و أنا أعرف السرور في وجهه لما رأى من حنوي عليهما و تكريمي إياهما أ تحبهما يا جابر قلت و ما يمنعني من ذلك فداك أبي و أمي و مكانهما منك مكانهما قال أ فلا أخبرك عن فضلهما قلت بلى بأبي أنت و أمي قال إن الله تعالى لما أراد أن يخلقني خلقني نطفة بيضاء طيبة فأودعها صلب أبي آدم ع فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر إلى نوح و إبراهيم ع
ثم كذلك إلى عبد المطلب فلم يصبني من دنس الجاهلية شيء ثم افترقت تلك النطفة شطرين إلى عبد الله و أبي طالب فولدني أبي فختم الله بي النبوة و ولد علي فختمت به الوصية ثم اجتمعت النطفتان مني و من علي فولدتا الجهر و الجهير الحسنان فختم الله بهما أسباط النبوة و جعل ذريتي منهما و الذي يفتح مدينة أو قال مدائن الكفر و يملأ أرض الله عدلا بعد ما ملئت جورا فهما طهران مطهران و هما سيدا شباب أهل الجنة طوبى لمن أحبهما و أباهما و أمهما و ويل لمن حادهم و أبغضهم