الإمام الباقر عليه السلام :
عم، ... قال أبان و حدثني زرارة قال قال الباقر ع
عم، ... قال أبان و حدثني زرارة قال قال الباقر ع
انتهى إلى باب الحصن و قد أغلق في وجهه فاجتذبه اجتذابا و تترس به ثم حمله على ظهره و اقتحم الحصن اقتحاما و اقتحم المسلمون و الباب على ظهره قال فو الله ما لقي علي من الناس تحت الباب أشد مما لقي من الباب ثم رمى بالباب رميا و خرج البشير إلى رسول الله ص أن عليا ع دخل الحصن فأقبل رسول الله فخرج علي ع يتلقاه فقال ص بلغني نبؤك المشكور و صنيعك المذكور قد رضي الله عنك فرضيت أنا عنك فبكى علي ع فقال له ما يبكيك يا علي فقال فرحا بأن الله و رسوله عني راضيان قال و أخذ علي فيمن أخذ صفية بنت حيي فدعا بلالا فدفعها إليه و قال له لا تضعها إلا في يدي رسول الله ص حتى يرى فيها رأيه فأخرجها بلال و مر بها إلى رسول الله ص على القتلى و قد كادت تذهب روحها فقال ص أ نزعت منك الرحمة يا بلال ثم اصطفاها لنفسه ثم أعتقها و تزوجها. قال فلما فرغ رسول الله ص من خيبر عقد لواء ثم قال من يقوم إليه فيأخذه بحقه و هو يريد أن يبعث به إلى حوائط فدك فقام الزبير إليه فقال أنا فقال أمط عنه ثم قام إليه سعد فقال أمط عنه
ثم قاليا علي قم إليه فخذه فأخذه فبعث به إلى فدك فصالحهم على أن يحقن دماءهم فكانت حوائط فدك لرسول الله خاصا خالصا فنزل جبرئيل ع فقال إن الله عز و جل يأمرك أن تؤتي ذا القربى حقه قال يا جبرئيل و من قرباي و ما حقها قال فاطمة فأعطها حوائط فدك و ما لله و لرسوله فيها فدعا رسول الله ص فاطمة و كتب لها كتابا جاءت به بعد موت أبيها إلى أبي بكر و قالت هذا كتاب رسول الله ص لي و لابني.