الإمام الصادق عليه السلام :
عم، ....قال الصادق ع
عم، ....قال الصادق ع
فما انقضت تلك المدة حتى كاد الإسلام يستولي على أهل مكة و لما رجع رسول الله ص إلى المدينة انفلت أبو بصير بن أسيد بن حارثة الثقفي من المشركين و بعث الأخنس بن شريق في أثره رجلين فقتل أحدهما و أتى رسول الله ص مسلما مهاجرا ... و كان أبو بصير و أبو جندل و أصحابهما هم الذين مر بهم أبو العاص بن الربيع من الشام في نفر من قريش فأسروهم فأخذوا ما معهم و لم يقتلوا منهم أحدا لصهر أبي العاص رسول الله ص و خلوا سبيل أبي العاص فقدم المدينة على امرأته و كان أذن لها حين خرج إلى الشام أن تقدم المدينة فتكون مع رسول الله ص و أبو العاص هو ابن أخت خديجة بنت خويلد.