الإمام الصادق عليه السلام :
فس، [تفسير القمي] إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً قال فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن
فس، [تفسير القمي]
إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً
قال فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال
كان سبب نزول هذه السورة و هذا الفتح العظيم أن الله عز و جل أمر رسول الله ص في النوم أن يدخل المسجد الحرام و يطوف و يحلق مع المحلقين فأخبر أصحابه و أمرهم بالخروج فخرجوا ... و قال رسول الله ص لأصحابه انحروا بدنكم و احلقوا رءوسكم فامتنعوا و قالوا كيف ننحر و نحلق و لم نطف بالبيت و لم نسع بين الصفا و المروة فاغتم رسول الله ص من ذلك و شكا ذلك إلى أم سلمة فقالت يا رسول الله انحر أنت و احلق فنحر رسول الله ص و حلق فنحر القوم على خبث يقين و شك و ارتياب ... ثم أخبر بعلة الصلح و ما أجاز الله لنبيه ص فقال
هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوكُمْ
إلى قوله
وَ لَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَ نِساءٌ مُؤْمِناتٌ
يعني بمكة
لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ
فأخبر الله أن علة الصلح إنما كان للمؤمنين و المؤمنات الذين كانوا بمكة و لو لم يكن صلح و كانت الحرب لقتلوا فلما كان الصلح آمنوا و أظهروا الإسلام ....