النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
شا، [الإرشاد]
شا، [الإرشاد]
كانت غزاة الأحزاب بعد بني النضير .... فأقام النبي ص حاصرا لبني قريظة خمسا و عشرين ليلة حتى سألوه النزول على حكم سعد بن معاذ فحكم فيهم سعد بقتل الرجال و سبي الذراري و النساء و قسمة الأموال فقال النبي ص يا سعد لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة و أمر النبي ص بإنزال الرجال منهم و كانوا تسعمائة رجل فجيء بهم إلى المدينة و قسم الأموال و استرق الذراري و النسوان و لما جيء بالأسارى إلى المدينة حبسوا في دار من دور بني النجار ... و اصطفى رسول الله ص من نسائهم بنت عمرة خناقة و قتل من نسائهم امرأة واحدة كانت أرسلت عليه حجرا و قد جاء باليهود يناظرهم قبل مباينتهم له فسلمه الله تعالى من ذلك الحجر و كان الظفر ببني قريظة و فتح الله على النبي ص بأمير المؤمنين ع و ما كان من قتله من قتل منهم و ما ألقاه الله عز و جل في قلوبهم من الرعب فيه و ماثلت هذه الفضيلة ما تقدمها من فضائله و شابهت هذه المنقبة ما سلف ذكره من مناقبه ع. ....