الإمام علي عليه السلام :
من تفسير النعماني، فيما رواه عن أمير المؤمنين ع و سيأتي بإسناده في كتاب القرآن قال ع
من تفسير النعماني، فيما رواه عن أمير المؤمنين ع و سيأتي بإسناده في كتاب القرآن قال ع
و أما الرد على من أنكره خلق الجنة و النار فقال الله تعالى
عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى
و قال رسول الله ص دخلت الجنة فرأيت فيها قصرا من ياقوت أحمر يرى داخله من خارجه و خارجه من داخله من نوره فقلت يا جبرئيل لمن هذا القصر فقال لمن أطاب الكلام و أدام الصيام و أطعم الطعام و تهجد بالليل و الناس نيام فقلت يا رسول الله و في أمتك من يطيق هذا فقال لي ادن مني فدنوت فقال أ تدري ما إطابة الكلام فقلت الله و رسوله أعلم فقال هو سبحان الله و الحمد لله و لا إله الله و الله أكبر أ تدري ما إدامة الصيام فقلت الله و رسوله أعلم فقال من صام شهر رمضان و لم يفطر منه يوما أ تدري ما إطعام الطعام فقلت الله و رسوله أعلم فقال من طلب لعياله ما يكف به وجوههم أ تدري ما التهجد بالليل و الناس نيام فقلت الله و رسوله أعلم فقال من لا ينام حتى يصلي العشاء الآخرة و يريد بالناس هنا اليهود و النصارى لأنهم ينامون بين الصلاتين
و قال ص لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت فيها قيعان و رأيت فيها ملائكة يبنون لبنة من ذهب و لبنة من فضة و ربما أمسكوا فقلت لهم ما بالكم قد أمسكتم فقالوا حتى تجيئنا النفقة فقلت و ما نفقتكم قالوا قول المؤمن سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر فإذا قال بنينا و إذا أمسك أمسكنا و قال ص لما أسرى بي ربي إلى سبع سماواته أخذ جبرئيل بيدي و أدخلني الجنة و أجلسني على درنوك من درانيك الجنة و ناولني سفرجلة فانفلقت نصفين و خرجت حوراء منها فقامت بين يدي و قالت السلام عليك يا محمد السلام عليك يا أحمد السلام عليك يا رسول الله فقلت و عليك السلام من أنت فقالت أنا الراضية المرضية خلقني الجبار من ثلاثة أنواع أعلاي من الكافور و وسطي من العنبر و أسفلي من المسك و عجنت بماء الحيوان قال لي ربي كوني فكنت لأخيك و وصيك علي بن أبي طالب و هذا و مثله دليل على خلق الجنة و بالعكس من ذلك الكلام في النار