الإمام الباقر عليه السلام :
ص، [قصص الأنبياء عليهم السلام] بالإسناد إلى الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال
ص، [قصص الأنبياء عليهم السلام] بالإسناد إلى الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال
كان في بني إسرائيل رجل عاقل كثير المال و كان له ابن يشبهه في الشمائل من زوجة عفيفة و كان له ابنان من زوجة غير عفيفة فلما حضرته الوفاة قال لهم هذا مالي لواحد منكم فلما توفي قالالكبير أنا ذلك الواحد و قال الأوسط أنا ذلك و قال الأصغر أنا ذلك فاختصموا إلى قاضيهم قال ليس عندي في أمركم شيء انطلقوا إلى بني غنام الإخوة الثلاثة فانتهوا إلى واحد منهم فرأوا شيخا كبيرا فقال لهم ادخلوا إلى أخي فلان فهو أكبر مني فاسألوه فدخلوا عليه فخرج شيخ كهل فقال سلوا أخي الأكبر مني فدخلوا على الثالث فإذا هو في المنظر أصغر فسألوه أولا عن حالهم ثم مبينا لهم فقال أما أخي الذي رأيتموه أولا هو الأصغر و إن له امرأة سوء تسوؤه و قد صبر عليها مخافة أن يبتلي ببلاء لا صبر له عليه فهرمته و أما الثاني أخي فإن عنده زوجة تسوؤه و تسره فهو متماسك الشباب و أما أنا فزوجتي تسرني و لا تسوؤني و لم يلزمني منها مكروه قط منذ صحبتي فشبابي معها متماسك
و أما حديثكم الذي هو حديث أبيكم فانطلقوا أولا و بعثروا قبره و استخرجوا عظامه و أحرقوها ثم عودوا لأقضي بينكم فانصرفوا فأخذ الصبي سيف أبيه و أخذ الإخوان المعاول فلما أن هما بذلك قال لهم الصغير لا تبعثروا قبر أبي و أنا أدع لكما حصتي فانصرفوا إلى القاضي فقال يقنعكما هذا ايتوني بالمال فقال للصغير خذ المال فلو كانا ابنيه لدخلها من الرقة كما دخل على الصغير