الإمام الصادق عليه السلام :
لي، [الأمالي للصدوق] أبي عن ابن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن نوح بن شعيب عن محمد بن إسماعيل عن صالح عن علقمة قال... قال علقمة
لي، [الأمالي للصدوق] أبي عن ابن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن نوح بن شعيب عن محمد بن إسماعيل عن صالح عن علقمة قال... قال علقمة
فقلت للصادق ع يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى عظائم الأمور و قد ضاقت بذلك صدورنا فقال ع يا علقمة إن رضا الناس لا يملك و ألسنتهم لا تضبط و كيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله و رسله و حجج الله ع أ لم ينسبوا يوسف ع إلى أنه هم بالزنا أ لم ينسبوا أيوب ع إلى أنه ابتلي بذنوبه أ لم ينسبوا داود ع إلى أنه تبع الطير حتىنظر إلى امرأة أوريا فهواها و أنه قدم زوجها أمام التابوت حتى قتل ثم تزوج بها أ لم ينسبوا موسى ع إلى أنه عنين و آذوه حتى برأه الله مما قالوا و كان عند الله وجيها أ لم ينسبوا جميع أنبياء الله إلى أنهم سحرة طلبة الدنيا أ لم ينسبوا مريم بنت عمران ع إلى أنها حملت بعيسى من رجل نجار اسمه يوسف أ لم ينسبوا نبينا محمدا ص إلى أنه شاعر مجنون أ لم ينسبوا إلى أنه هوى امرأة زيد بن حارثة فلم يزل بها حتى استخلصها لنفسه أ لم ينسبوه يوم بدر إلى أنه أخذ لنفسه من المغنم قطيفة حمراء حتى أظهره الله عز و جل على القطيفة و برأ نبيه ع من الخيانة
و أنزل بذلك في كتابه
وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ
أ لم ينسبوه إلى أنه ع ينطق عن الهوى في ابن عمه علي ع حتى كذبهم الله عز و جل فقال سبحانه
وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى
أ لم ينسبوه إلى الكذب في قوله إنه رسول من الله إليهم حتى أنزل الله عز و جل عليه
وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى ما كُذِّبُوا وَ أُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا
و لقد قال يوما عرج بي البارحة إلى السماء فقيل و الله ما فارق فراشه طول ليلته و ما قالوا في الأوصياء أكثر من ذلك أ لم ينسبوا سيد الأوصياء ع إلى أنه كان يطلب الدنيا و الملك و أنه كان يؤثر الفتنة على السكون و أنه يسفك دماء المسلمين بغير حلها و أنه لو كان فيه خير ما أمر خالد بن الوليد بضرب عنقه أ لم ينسبوه إلى أنه ع أراد أن يتزوج ابنة أبي جهل على فاطمة ع و أن رسول الله ص شكاه على المنبر إلى المسلمين فقال إن عليا يريد أن يتزوج ابنة عدو الله على ابنة نبي الله ألا إن فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني و من سرها فقد سرني و من غاظها فقد غاظني ...