الإمام الصادق عليه السلام :
ص، [قصص الأنبياء عليهم السلام] الصدوق عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن يحيى بن عبد الله قال
ص، [قصص الأنبياء عليهم السلام] الصدوق عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن يحيى بن عبد الله قال
كنا بالحيرة فركبت مع أبي عبد الله ع فلما صرنا حيال قرية فوق الماصر قال هي هي حين قرب من الشط و صار على شفير الفرات ثم نزل فصلى ركعتين ثم قال أ تدري أين ولد عيسى ع قلت لا قال في هذا الموضع الذي أنا فيه جالس ثم قال أ تدري أين كانت النخلة قلت لا فمد يده خلفه فقال في هذا المكان ثم قال أ تدري ما القرار و ما الماء المعين قلت لا قال هذا هو الفرات ثم قال أ تدري ما الربوة قلت لا فأشار بيده عن يمينه فقال هذا هو الجبل إلى النجف و قال إن مريم ظهر حملها و كانت في واد فيه خمسمائة بكر يتعبدن و قال حملته تسع ساعات فلما ضربها الطلق خرجت من المحراب إلى بيت دير لهم
فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ
فوضعته فحملته فذهب به إلى قومها فلما رأوها فزعوا فاختلف فيه بنو إسرائيل فقال بعضهم هو ابن الله و قال بعضهم هو عبد الله و نبيه و قالت اليهود بل هو ابن الهنة و يقال للنخلة التي أنزلت على مريم العجوة