الإمام الكاظم عليه السلام :
كا، [الكافي] أحمد بن مهران و علي بن إبراهيم جميعا عن محمد بن علي عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم قال
كا، [الكافي] أحمد بن مهران و علي بن إبراهيم جميعا عن محمد بن علي عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم قال
كنت عند أبي الحسن موسى ع إذ أتاه رجل نصراني و نحن معه بالعريض فقال له النصراني إني أتيتك من بلد بعيد و سفر شاق و سألت ربي منذ ثلاثين سنة أن يرشدني إلى خير الأديان و إلى خير العباد و أعلمهم... فقال النصراني إني أسألك أصلحك الله قال سل قال أخبرني عن كتاب الله الذي أنزل على محمد و نطق به ثم وصفه بما وصفه به فقال
حم
وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ
فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
ما تفسيرها في الباطن فقال أما حم فهو محمد ص و هو في كتاب هود الذي أنزل عليه و هو منقوص الحروف و أما
الْكِتابِ الْمُبِينِ
فهو أمير المؤمنين علي ع و أما الليلة ففاطمة صلوات الله عليها و أما قوله
فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
يقول يخرج منها خير كثير فرجل حكيم و رجل حكيم و رجل حكيم... فقال له أبو إبراهيم ع أعجلك أيضا خبرا لا يعرفه إلا قليل ممن قرأ الكتب
أخبرني ما اسم أم مريم و أي يوم نفخت فيه مريم و لكم من ساعة من النهار و أي يوم وضعت مريم فيه عيسى ع و لكم من ساعة من النهار فقال النصراني لا أدريفقال إبراهيم ع أما أم مريم فاسمها مرثا و هي وهيبة بالعربية و أما اليوم الذي حملت فيه مريم فهو يوم الجمعة للزوال و هو اليوم الذي هبط فيه الروح الأمين و ليس للمسلمين عيد كان أولى منه عظمة الله تبارك و تعالى و عظمة محمد ص فأمر أن يجعله عيدا فهو يوم الجمعة و أما اليوم الذي ولدت فيه مريم فهو يوم الثلاثاء لأربع ساعات و نصف من النهار و النهر الذي ولدت عليه مريم عيسى ع هل تعرفه قال لا قال هو الفرات و عليه شجر النخل و الكرم و ليس يساوي بالفرات شيء للكروم و النخيل فأما اليوم الذي حجبت فيه لسانها و نادى قيدوس ولده و أشياعه فأعانوه و أخرجوا آل عمران لينظروا إلى مريم فقالوا لها ما قص الله عليك في كتابه و علينا في كتابه فهل فهمته فقال نعم و قرأته اليوم الأحدث قال إذا لا تقوم من مجلسك حتى يهديك الله قال النصراني ما كان اسم أمي بالسريانية و بالعربية فقال كان اسم أمك بالسريانية عنقالية و عنقورة كان اسم جدتك لأبيك و أما اسم أمك بالعربية فهومية...
فحسن إسلامه و تزوج امرأة من بني فهر و أصدقها أبو إبراهيم خمسين دينارا من صدقة علي بن أبي طالب ع و أخدمه و بوأه و أقام حتى أخرج أبو إبراهيم ع فمات بعد مخرجه بثمان و عشرين ليلة