الإمام الصادق عليه السلام :
ص، [قصص الأنبياء عليهم السلام] الصدوق عن أبيه عن محمد العطار عن ابن أبان عن ابن أورمة عن عبد الرحمن بن حماد عن يوسف بن حماد عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال
ص، [قصص الأنبياء عليهم السلام] الصدوق عن أبيه عن محمد العطار عن ابن أبان عن ابن أورمة عن عبد الرحمن بن حماد عن يوسف بن حماد عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال
لما أسري برسول الله ص بينا هو على البراق و جبرئيل معه إذ نفخته رائحة مسك فقال يا جبرئيل ما هذا فقال كان في الزمان الأول ملك له أسوة حسنة في أهل مملكته و كان له ابن رغب عما هو فيه و تخلى في بيت يعبد الله فلما كبر سن الملك مشى إليه خيرة الناس و قالوا أحسنت الولاية علينا و كبرت سنك و لا خلفك إلا ابنك و هو راغب عما أنت فيه و إنه لم ينل من الدنيا فلو حملته على النساء حتى يصيب لذة الدنيا لعاد فاخطب كريمة له فزوجه جارية لها أدب و عقل فلما أتوا بها و حولوها إلى بيته أجلسوها و هو في صلاته فلما فرغ قال أيتها المرأة ليس النساء من شأني فإن كنت تحبين أن تقيمي معي و تصنعين كما أصنع كان لك من الثواب كذا و كذا قالت فأنا أقيم على ما تريد ثم إن أباه بعث إليها يسائلها هل حبلت فقالت إن ابنك ما كشف لي عن ثوب فأمر بردها إلى أهلها و غضب على ابنه و أغلق الباب عليه و وضع عليه الحرس فمكث ثلاثا ثم فتح عنه فلم يوجد في البيت أحد فهو الخضر عليه الصلاة و السلام