الإمام الصادق عليه السلام :
فس، [تفسير القمي] أبي عن ابن فضال عن عبد الله بن بحر عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال
فس، [تفسير القمي] أبي عن ابن فضال عن عبد الله بن بحر عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال
سألته عن بلية أيوب ع التي ابتلي بها في الدنيا لأي علة كانت قال لنعمة أنعم الله عليه بها في الدنيا و أدى شكرها... و كانت امرأته رحمة بنت يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله صلى الله عليهم و عليها تتصدق من الناس و تأتيه بما تجده... قال فأنزل الله عليه ملكا فركض برجله فخرج الماء فغسله بذلك الماء فعاد أحسن ما كان و أطرى و أنبت الله عليه روضة خضراء و رد عليه أهله و ماله و ولده و زرعه و قعد معه الملك يحدثه و يؤنسه فأقبلت امرأته و معها الكسر فلما انتهت إلى الموضع إذا الموضع متغير و إذا رجلان جالسان فبكت و صاحت و قالت يا أيوب ما دهاك فناداها أيوب فأقبلت فلما رأته و قد رد الله عليه بدنه و نعمته سجدت لله شكرا فرأى ذوائبها مقطوعة و ذلك أنها سألت قوما أن يعطوها ما تحمله إلى أيوب من الطعام و كانت حسنة الذؤابة فقالوا لها تبيعينا ذؤابتك هذه حتى نعطيك فقطعتها و دفعتها إليهم و أخذت منهم طعاما لأيوب فلما رآها مقطوعة الشعر غضب و حلف عليها أن يضربها مائة فأخبرته أنه كان سببه كيت و كيت
فاغتم أيوب من ذلك فأوحى الله إليه
وَ خُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَ لا تَحْنَثْ
فأخذ مائة شمراخ فضربها ضربة واحدة فخرج من يمينه ثم قال
وَ وَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ
قال فرد الله عليه أهله الذين ماتوا قبل البلية و رد عليه أهله الذين ماتوا بعد ما أصابهم البلاء كلهم أحياهم الله تعالى له فعاشوا معه...