الإمام السجاد عليه السلام :
ع، [علل الشرائع] ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن الثمالي قال
ع، [علل الشرائع] ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن الثمالي قال
صليت مع علي بن الحسين ع الفجر بالمدينة يوم جمعة فلما فرغ من صلاته و سبحته نهض إلى منزله و أنا معه.... قال أبو حمزة فقلت لعلي بن الحسين ع ابن كم كان يوسف يوم ألقوه في الجب فقال كان ابن تسع سنين فقلت كم كان بين منزل يعقوب يومئذ و بين مصر فقال مسيرة اثني عشر يوما قال و كان يوسف من أجمل أهل زمانه فلما راهق يوسف راودته امرأة الملك عن نفسه فقال لها معاذ الله أنا من أهل بيت لا يزنون فغلقت الأبواب عليها و عليه و قالت لا تخف و ألقت نفسها عليه فأفلت منها هاربا إلى الباب ففتحه فلحقته فجذبت قميصه من خلفه فأخرجته منه فأفلت يوسف منها في ثيابه
وَ أَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ قالَتْ ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ
قال فهم الملك بيوسف ليعذبه فقال له يوسف و إله يعقوب ما أردت بأهلك سوءا بل هي راودتني عن نفسي فاسأل هذا الصبي أينا راود صاحبه عن نفسه قال و كان عندها من أهلها صبي زائر لها فأنطق الله الصبي لفصل القضاء
فقال أيها الملك انظر إلى قميص يوسف فإن كان مقدودا من قدامه فهو الذي راودها و إن كان مقدودا من خلفه فهي التي راودته فلما سمع الملك كلام الصبي و ما اقتص أفزعه ذلك فزعا شديدا فجيء بالقميص فنظر إليه فلما رآه مقدودا من خلفه قال لها
إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
و قال ليوسف
أَعْرِضْ عَنْ
هذا و لا يسمعه منك أحد و اكتمه قال فلم يكتمه يوسف و أذاعه في المدينة حتى قلن نسوة منهن
امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ
فبلغهاذلك فأرسلت إليهن و هيأت لهن طعاما و مجلسا ثم أتتهن بأترج و آتت كل واحدة منهن سكينا ثم قالت ليوسف
اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَ قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَ قُلْنَ
ما قلن فقالت لهن هذا
الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ
يعني في حبه و خرجن النسوة من عندها فأرسلت كل واحدة منهن إلى يوسف سرا من صاحبتها تسأله الزيارة فأبى عليهن و قال
إِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَ أَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ
فصرف الله عنه كيدهن
فلما شاع أمر يوسف و أمر امرأة العزيز و النسوة في مصر بدا للملك بعد ما سمع قول الصبي ليسجنن يوسف فسجنه في السجن و دخل السجن مع يوسف فتيان و كان من قصتهما و قصة يوسف ما قصه الله في الكتاب
قال أبو حمزة ثم انقطع حديث علي بن الحسين ع
شي، [تفسير العياشي] عن الثمالي مثله