• صفحه‌نخست
  • بانک اطلاعات علمی
  • کتابخانه
  • ارتباط با ما
    شماره‌های تماس

    مرکز قم
    تلفـن: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    فکس: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    سامانه‌پیامکی: ۳۰۰۰۱۲۳۰۰۱۱۰۲۰
    خیابان جمهوری، میدان سپاه، بطرف ریل، پلاک ۵۰

    مرکز تهران
    تلفـن: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    فکس: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    بلوارکشاورز،خیابان نادری،ک حجت‌دوست،پ ۵۶
ورود
عضویت
بانــک‌اطلاعــات‌علمــی‌
کد فیش  

تعداد کل فیش ها : 13814
( از کد 1 تا 317 آیات و مابقی روایات )
غيرالمعصوم  :
فس، [تفسير القمي‏] فس، [تفسير القمي‏] قوله وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى إلى قوله بِعِجْلٍ حَنِيذٍ أي مشوي نضيج فإنه لما ألقى نمرود إبراهيم ع في النار فجعلها الله عليه بردا و سلاما بقي‏إبراهيم مع نمرود و خاف نمرود من إبراهيم فقال يا إبراهيم اخرج عن بلادي و لا تساكني فيها و كان إبراهيم ع قد تزوج بسارة و هي بنت خاله و قد كانت آمنت به و آمن به لوط و كان غلاما و قد كان إبراهيم ع عنده غنيمات كان معاشه منها فخرج إبراهيم ع من بلاد نمرود و معه سارة في صندوق و ذلك أنه كان شديد الغيرة فلما أراد أن يخرج من بلاد نمرود منعوه و أرادوا أن يأخذوا منه غنيماته و قالوا له هذا كسبته في سلطان الملك و بلاده و أنت مخالف له فقال لهم إبراهيم بيني و بينكم قاضي الملك سندوم فصاروا إليه فقالوا إن هذا مخالف لدين الملك و ما معه كسبه في بلاد الملك و لا ندعه يخرج معه شيئا فقال سندوم صدقوا خل عما في يديك فقال إبراهيم له إنك إن لم تقض بالحق مت الساعة قال و ما الحق قال قل لهم يردوا علي عمري الذي أفنيته في كسب ما معي حتى أرد عليهم فقال سندوم يجب أن تردوا عمره فخلوا عنه و عما كان في يده فخرج إبراهيم ع و كتب نمرود في الدنيا أن لا تدعوه يسكن العمران فمر ببعض عمال نمرود و كان كل من مر به يأخذ عشر ما معه و كانت سارة مع إبراهيم في الصندوق فأخذ عشر ما كان مع إبراهيم ع ثم جاء إلى الصندوق فقال له لا بد من أن أفتحه فقال إبراهيم عده ما شئت و خذ عشره فقال لا بد من فتحه ففتحه فلما نظر إلى سارة تعجب من جمالها فقال لإبراهيم ما هذه المرأة التي هي معك قال هي أختي و إنما عنى أخته في الدين قال له العاشر لست أدعك تبرح حتى أعلم الملك بحالها و حالك فبعث رسولا إلى الملك فأعرضها فحملت إليه فهم بها و مد يده إليها فقالت له أعوذ بالله منك فجفت يده و التصقت بصدره و أصابته من ذلك شدة فقال يا سارة ما هذاالذي أصابني منك فقالت لما هممت به فقال قد هممت لك بالخير فادعي الله أن يردني إلى ما كنت فقالت اللهم إن كان صادقا فرده كما كان فرجع إلى ما كان و كانت على رأسه جارية فقال يا سارة خذي هذه الجارية تخدمك و هي هاجر أم إسماعيل ع فحمل إبراهيم سارة و هاجر فنزلوا البادية على ممر طريق اليمن و الشام و جميع الدنيا فكان يمر به الناس فيدعوهم إلى الإسلام و قد كان شاع خبره في الدنيا أن الملك ألقاه في النار فلم يحترق و كانوا يقولون له لا تخالف دين الملك فإن الملك يقتل من خالفه و كان إبراهيم كل من مر به يضيفه و كان على سبعة فراسخ منه بلاد عامرة كثير الشجر و النبات و الخير و كان الطريق عليها و كان كل من يمر بتلك البلاد يتناول من ثمارهم و زروعهم فجزعوا من ذلك فجاءهم إبليس في صورة شيخ فقال لهم أدلكم على ما إن فعلتموه لم يمر بكم أحد فقالوا ما هو فقال من مر بكم فانكحوه في دبره و اسلبوه ثيابه ثم تصور لهم إبليس في صورة أمرد أحسن ما يكون من الشباب فجاءهم فوثبوا عليه ففجروا به كما أمرهم فاستطابوه فكانوا يفعلونه بالرجال فاستغنى الرجال بالرجال و النساء بالنساء فشكا الناس ذلك إلى إبراهيم ع فبعث إليهم لوطا يحذرهم و ينذرهم فلما نظروا إلى لوط قالوا من أنت قال أنا ابن خال إبراهيم الذي ألقاه الملك في النار فلم يحترق و جعلها الله عليه بردا و سلاما و هو بالقرب منكم فاتقوا الله و لا تفعلوا هذا فإن الله يهلككم فلم يجسروا عليه و خافوه و كفوا عنه و كان لوط كلما مر به رجل يريدونه بسوء خلصه من أيديهم و تزوج لوط فيهم و ولد له بنات فلما طال ذلك على لوط و لم يقبلوا منه قالوا له لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ أي لنرجمنك و لنخرجنك فدعا عليهم لوط فبينا إبراهيم قاعد في موضعه الذي كان فيه و قد كان أضاف قوما و خرجوا و لم يكن عنده شي‏ء فنظر إلى أربعة نفر قد وقفوا عليه لا يشبهون الناس فَقالُوا سَلاماً فقال إبراهيم سلام فجاء إبراهيم ع إلى سارة فقال لها قد جاءني أضياف لا يشبهون الناس فقالت ما عندنا إلا هذا العجل فذبحه و شواه و حمله إليهم و ذلك قول الله عز و جل وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً و جاءت سارة في جماعة معها فقالت لهم ما لكم تمتنعون من طعام خليل الله ف قالُوا لإبراهيم لا تَوْجَلْ أي لا تخف إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ ففزعت سارة و ضحكت أي حاضت و قد كان ارتفع حيضها منذ دهر طويل فقال الله عز و جل فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ فوضعت يدها على وجهها ف قالَتْ يا وَيْلَتى أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْ‏ءٌ عَجِيبٌ فقال لها جبرئيل أَ تَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى بإسحاق أقبل يجادل كما قال الله يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ فقال إبراهيم لجبرئيل بما ذا أرسلت قال بهلاك قوم لوط فقال إبراهيم إِنَّ فِيها لُوطاً قال جبرئيل نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ قال إبراهيم يا جبرئيل إن كان في المدينة مائة رجل من المؤمنين يهلكهم الله قال لا قال فإن كان فيهم خمسين قال لا قال فإن كان فيهم عشرة قال لا قال و إن كان فيهم واحدقال لا و هو قوله فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فقال إبراهيم يا جبرئيل راجع ربك فيهم فأوحى الله كلمح البصر يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ فخرجوا من عند إبراهيم ع فوقفوا على لوط في ذلك الوقت و هو يسقي زرعه فقال لهم لوط من أنتم قالوا نحن أبناء السبيل أضفنا الليلة فقال لهم يا قوم إن أهل هذه القرية قوم سوء لعنهم الله و أهلكهم ينكحون الرجال و يأخذون الأموال فقالوا فقد أبطأنا فأضفنا فجاء لوط إلى أهله و كانت منهم فقال لها إنه قد أتاني أضياف في هذه الليلة فاكتمي عليهم حتى أعفو عنك إلى هذا الوقت قالت أفعل و كانت العلامة بينها و بين قومها إذا كان عند لوط أضياف بالنهار تدخن فوق السطح و إذا كان بالليل توقد النار فلما دخل جبرئيل و الملائكة معه بيت لوط ع وثبت امرأته على السطح فأوقدت نارا فعلموا أهل القرية و أقبلوا إليه من كل ناحية كما حكى الله عز و جل وَ جاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ أي يسرعون و يعدون فلما صاروا إلى باب البيت قالُوا يا لوط أَ وَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعالَمِينَ فقال لهم كما حكى الله هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَ لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ و حدثني أبي عن محمد بن عمرو رحمه الله في قول لوط هؤلاء بناتي هن أطهر لكم قال عنى به أزواجهم و ذلك أن النبي هو أبو أمته فدعاهم إلى الحلال و لم يكن يدعوهم إلى الحرام فقال أزواجكم هن أطهر لكم قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق و إنك لتعلم ما نريد فقال لوط لما آيس لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد
 
 
اطلاعات منابع
نام منبع شماره جلد شماره شماره بدل ارزش سندی
 بحارالأنوار 12 153 8
 مستدرك‏الوسائل 14 343 16904 (من: و كان إبراهيم-الى: فإن الله يهلككم)
 تفسيرالقمي 1 332 0
 
آیات ضمن روایات
شناسه   متن آیه سوره آیه
415   وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى هود 69
416   بِعِجْلٍ حَنِيذٍ هود 69
417   لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ الشعراء 167
418   فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً هود 70
419   إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ هود 70
420   فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ هود 71
421   قالَتْ يا وَيْلَتى أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْ‏ءٌ عَجِيبٌ هود 72
422   أَ تَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ هود 73
423   فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى هود 74
424   يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ هود 74
425   إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ هود 75
426   نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ العنكبوت 32
427   فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الذاريات 36
428   يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ هود 76
429   وَ جاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ القلم 9
430   أَ وَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعالَمِينَ الحجر 70
431  هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَ لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ هود 78

پژوهشکده زن و خانواده با هدف تبیین دیدگاه نظام‌مند دین پیرامون مسائل زن و خانواده، تعمیق پژوهش‌ها و کارشناسی‌های دینی و پاسخ‌گویی به نیازهای تئوریک و دفاع از مرزهای اعتقادی در این حوزه توسط مرکز مدیریت حوزه های علمیه خواهران در سال 1377 تاسیس گردید. ادامه ...
کلیه حقوق و امتیازات متعلق به پژوهشکده زن و خانواده می باشد.
Wrc.ir © 1380 - 1397