غيرالمعصوم :
فس، [تفسير القمي]
فس، [تفسير القمي]
طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ
ثم خاطب نبيه ص فقال
نَتْلُوا عَلَيْكَ يا محمد مِنْ نَبَإِ مُوسى وَ فِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً
إلى قوله
يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَ يَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
أخبر الله نبيه بما نال موسى و أصحابه من فرعون من القتل و الظلم ليكون تعزية له فيما يصيبه في أهل بيته من أمته ... و قد ضرب أمير المؤمنين ص في أعدائه مثلا مثل ما ضربه الله لهم في أعدائهم بفرعون و هامان فقال أيها الناس إن أول من بغى على الله عز و جل على وجه الأرض عناق بنت آدم ع خلق الله لها عشرين إصبعا في كل إصبع منها ظفران طويلان كالمنجلين العظيمين و كان مجلسها في الأرض موضع جريب فلما بغت بعث الله لها أسدا كالفيل و ذئبا كالبعير و نسرا كالحمار و كان ذلك في الخلق الأول فسلطهم عليها فقتلوها ألا و قد قتل الله فرعون و هامان و خسف بقارون و إنما هذا مثل لأعدائه الذين غصبوا حقه فأهلكهم الله ... و قد ضرب بالحسين بن علي صلوات الله عليهما مثلا في بني إسرائيل ب
إدالتهم من أعدائهم حيث قال علي بن الحسين ع لمنهال بن عمرو أصبحنا في قومنا مثل بني إسرائيل في آل فرعون يذبحون أبناءنا و يستحيون نساءنا