الإمام العسكري عليه السلام :
م، [تفسير الإمام عليه السلام]
م، [تفسير الإمام عليه السلام]
قوله عز و جل
وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ... ثم قال وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها
أسماء أنبياء الله و أسماء محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الطيبين من آلهما و أسماء رجال من خيار شيعتهم و عصاة أعدائهم
ثُمَّ عَرَضَهُمْ
عرض محمدا و عليا و الأئمة
عَلَى الْمَلائِكَةِ
أي عرض أشباحهم و هم أنوار في الأظلة
فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ
أن جميعكم تسبحون و تقدسون و أن ترككم هاهنا أصلح من إيراد من بعدكم أي فكما لم تعرفوا غيب من في خلالكم فبالحري أن لا تعرفوا الغيب الذي لم يكن كما لا تعرفون أسماء أشخاص ترونها قالت الملائكة
سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
العليم بكل شيء الحكيم المصيب في كل فعل فقال الله تعالى يا آدَمُ أنبى هؤلاء الملائكة
بِأَسْمائِهِمْ
أسماء الأنبياء و الأئمة ع
فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ
عرفوها أخذ عليهم العهد و الميثاق بالإيمان بهم و التفضيل لهم قالَ الله تعالى عند ذلك
أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ
سرهما
وَ أَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
ما كان يعتقده إبليس من الإباء على آدم إذ أمر بطاعته و إهلاكه إن سلط عليه و من اعتقادكم أنه لا أحد يأتي بعدكم إلا و أنتم أفضل منه بل محمد و آله الطيبون أفضل منكم الذين أنبأكم آدم بأسمائهم