الإمام الصادق عليه السلام :
قب، [المناقب لابن شهرآشوب] أبو جعفر الطوسي في الأمالي و أبو نعيم في الحلية و صاحب الروضة بالإسناد و الرواية يزيد بعضها على بعض عن محمد الصيرفي و عن عبد الرحمن بن سالم
قب، [المناقب لابن شهرآشوب] أبو جعفر الطوسي في الأمالي و أبو نعيم في الحلية و صاحب الروضة بالإسناد و الرواية يزيد بعضها على بعض عن محمد الصيرفي و عن عبد الرحمن بن سالم
أنه دخل ابن شبرمة و أبو حنيفة على الصادق ع فقال لأبي حنيفة اتق الله و لا تقس الدين برأيك فإن أول من قاس إبليس ...ثم قال له أخبرني عن كلمة أولها شرك و آخرها إيمان قال لا أدري قال لا إله إلا الله ثم قال أيما أعظم عند الله تعالى القتل أو الزنا فقال بل القتل قال فإن الله تعالى قد رضي في القتل بشاهدين و لم يرض في الزنا إلا بأربعة ثم قال إن الشاهد على الزنا شهد على اثنين و في القتل على واحد لأن القتل فعل واحد و الزنا فعلان ثم قال أيما أعظم عند الله تعالى الصوم أو الصلاةقال لا بل الصلاة قال فما بال المرأة إذا حاضت تقضي الصوم و لا تقضي الصلاة ثم قال لأنها تخرج إلى صلاة فتداومها و لا تخرج إلى صوم ثم قال المرأة أضعف أم الرجل قال المرأة قال فما بال المرأة و هي ضعيفة لها سهم واحد و الرجل قوي له سهمان ثم قال لأن الرجل يجبر على الإنفاق على المرأة و لا تجبر المرأة على الإنفاق على الرجل .....
ثم قال ع لم لا تحيض المرأة إذا حبلت قال لا أدري قال عليه السلام و الصلاة حبس الله تعالى الدم فجعله غذاء للولد ثم قال ع أين مقعد الكاتبين قال لا أدري قال مقعدهما على الناجدين و الفم الدواة و اللسان القلم و الريق المداد ثم قال لم يضع الرجل يده على مقدم رأسه عند المصيبة و المرأة على خدها قال لا أدري فقال ع اقتداء بآدم و حواء حيث أهبطا من الجنة أ ما ترى أن من شأن الرجل الاكتئاب عند المصيبة و من شأن المرأة رفعها رأسها إلى السماء إذا بكت ....