الإمام علي عليه السلام :
يد، [التوحيد] لي، [الأمالي للصدوق] الدقاق و القطان و السناني جميعا عن أحمد بن زكريا القطان عن محمد بن العباس عن محمد بن أبي السري عن أحمد بن عبد الله بن يونس عن سعد بن ط
يد، [التوحيد] لي، [الأمالي للصدوق] الدقاق و القطان و السناني جميعا عن أحمد بن زكريا القطان عن محمد بن العباس عن محمد بن أبي السري عن أحمد بن عبد الله بن يونس عن سعد بن طريف الكناني عن الأصبغ بن نباتة قال
لما جلس علي ع في الخلافة و بايعه الناس خرج إلى المسجد متعمما بعمامة رسول الله ص لابسا بردة رسول الله متنعلا نعل رسول الله متقلدا سيف رسول الله فصعد المنبر فجلس عليه متمكنا ثم شبك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه ثم قال يا معاشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني ... ثم قال ع سلوني قبل أن تفقدوني فقام إليه الأشعث بن قيس فقال يا أمير المؤمنين كيف تؤخذ من المجوس الجزية و لم ينزل عليهم كتاب و لم يبعث إليهم نبي فقال بلى يا أشعث قد أنزل الله تعالى عليهم كتابا و بعث إليهم نبيا و كان لهم ملك سكر ذات ليلة فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها فلما أصبح تسامع به قومه فاجتمعوا إلى بابه فقالوا أيها الملك دنست علينا ديننا فأهلكته فاخرج نطهرك و نقم عليك الحد فقال لهم اجتمعوا و اسمعوا كلامي فإن يكن لي مخرج مما ارتكبت و إلا فشأنكم
فاجتمعوا فقال لهم هل علمتم أن الله عز و جل لم يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم و أمنا حواء قالوا صدقت أيها الملك قال أ فليس قد زوج بنيه بناته و بناته من بنيه قالوا صدقت هذا هو الدين فتعاقدوا على ذلك فمحا الله ما في صدورهم من العلم و رفع عنهم الكتاب فهم الكفرة يدخلون النار بلا حساب و المنافقون أشد حالا منهم فقال الأشعث و الله ما سمعت بمثل هذا الجواب و الله لا عدت إلى مثلها أبدا ...