النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
م، [تفسير الإمام عليه السلام] قال رسول الله ص
م، [تفسير الإمام عليه السلام] قال رسول الله ص
من أعان ضعيفا في بدنه على أمره أعانه الله على أمره و نصب له في القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الأهوال و عبور تلك الخنادق من النار حتى لا يصيبه من دخانها و على سمومها و على عبور الصراط إلى الجنة أمنا و ساق الحديث إلى أن قال و إن الله عز و جل إذا كان أول يوم من شعبان أمر بأبواب الجنة فتفتح و يأمر شجرة طوبى فتطلع أغصانها على هذه الدنيا ثم ينادي منادي ربنا عز و جل يا عباد الله هذه أغصان شجرة طوبى فتعلقوا بها تؤدكم إلى الجنان و هذه أغصان شجرة الزقوم فإياكم و إياها لا تؤديكم إلى الجحيم ثم قال فو الذي بعثني بالحق نبيا إن من تعاطى بابا من الخير في هذا اليوم فقد تعلق بغصن من أغصان شجرة طوبى فهو مؤديه إلى الجنان ثم قال رسول الله ص فمن تطوع لله بصلاة في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن و من تصدق في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن و من عفا عن مظلمة فقد تعلق منه بغصن و من أصلح بين المرء و زوجه و الوالد و ولده و القريب و قريبه و الجار و جاره و الأجنبي و أجنبيه فقد تعلق منه بغصن ...
و من بر فيه والديه أو أحدهما في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن و من كان أسخطهما قبل هذا اليوم فأرضاهما في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن و كذلك من فعل شيئا من سائر أبواب الخير في هذا اليوم فقد تعلق منه بغصن ... ثم قال رسول الله ص و الذي بعثني بالحق نبيا و إن من تعاطى بابا من الشر و العصيان في هذا اليوم فقد تعلق بغصن من أغصان الزقوم فهو مؤديه إلى النار ....و من أفسد بين المرء و زوجه أو الوالد و ولده أو الأخ و أخيه أو القريب و قريبه أو بين جارين أو خليطين أو أجنبيين فقد تعلق بغصن منه ... و من عق والديه أو أحدهما فقد تعلق بغصن منه و من كان قبل ذلك عاقا لهما فلم يرضهما في هذا اليوم و هو يقدر على ذلك فقد تعلق بغصن منه و كذا من فعل شيئا من سائر أبواب الشر فقد تعلق بغصن منه ...