الإمام الصادق عليه السلام :
ج، [الإحتجاج] هشام بن الحكم سأل الزنديق أبا عبد الله ع فقال
ج، [الإحتجاج] هشام بن الحكم سأل الزنديق أبا عبد الله ع فقال
من أين قالوا إن أهل الجنة يأتي الرجل منهم إلى ثمرة يتناولها فإذا أكلها عادت كهيئتها قال نعم ذلك على قياس السراج يأتي القابس فيقتبس منه فلا ينقص من ضوئه شيء و قد امتلأت الدنيا منه سرجا قال أ ليسوا يأكلون و يشربون و تزعم أنه لا تكون لهم الحاجة قال بلى لأن غذاءهم رقيق لا ثقل له بل يخرج من أجسادهم بالعرق قال فكيف تكون الحوراء في كل ما أتاها زوجها عذراء قال إنها خلقت من الطيب لا تعتريها عاهة و لا تخالط جسمها آفة و لا يجري في ثقبها شيء و لا يدنسها حيض فالرحم ملتزقة إذ ليس فيه لسوى الإحليل مجرى قال فهي تلبس سبعين حلة و يرى زوجها مخ ساقها من وراء حللها و بدنها قال نعم كما يرى أحدكم الدراهم إذا ألقيت في ماء صاف قدره قيد رمح قال فكيف ينعم أهل الجنة بما فيها من النعيم و ما منهم أحد إلا و قد افتقد ابنه أو أباه أو حميمه أو أمه فإذا افتقدوهم في الجنة لم يشكوا في مصيرهم إلى النار فما يصنع بالنعيم من يعلم أن حميمه في النار يعذب
قال ع إن أهل العلم قالوا إنهم ينسون ذكرهم و قال بعضهم انتظروا قدومهم و رجوا أن يكونوا بين الجنة و النار في أصحاب الأعراف الخبر