الإمام العسكري عليه السلام :
م، [تفسير الإمام عليه السلام]
م، [تفسير الإمام عليه السلام]
قوله تعالى
وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ
قال آمن باليوم الآخر يوم القيامة التي أفضل من يوافيها محمد سيد النبيين و بعده علي أخوه و صفيه سيد الوصيين و التي لا يحضرها من شيعة محمد أحد إلا أضاءت فيها أنواره فسار فيها إلى جنات النعيم هو و إخوانه و أزواجه و ذرياته و المحسنون إليه و الدافعون في الدنيا عنه و لا يحضرها من أعداء محمد أحد إلا غشيته ظلماتها فتسير فيها إلى العذاب الأليم هو و شركاؤه في عقده و دينه و مذهبه و المتقربون كانوا في الدنيا إليه لغير تقية لحفتهم منه التي تنادي الجنان فيها إلينا أولياء محمد و علي صلوات الله عليهما و شيعتهما و عنا أعداء محمد و علي ع و أهل مخالفتهما و تنادي النيران عنا عنا أولياء محمد و علي ع و شيعتهما و إلينا إلينا أعداء محمد و علي و شيعتهما تقول الجنان يا محمد و يا علي إن الله أمرنا بطاعتكما و إن تأذنا في الدخول إلينا من تدخلانه فاملئانا بشيعتكما مرحبا بهم و أهلا و سهلا و تقول النيران يا محمد و يا علي إن الله تعالى أمرنا بطاعتكما و أن تحرق بنا من تأمراننا بحرقه بنا فاملئانا بأعدائكما