الإمام الصادق عليه السلام :
فر، [تفسير فرات بن إبراهيم] محمد بن القاسم بن عبيد عن أبي العباس محمد بن ذاذان القطان عن عبد الله بن محمد القيسي عن أبي جعفر القمي محمد بن عبد الله عن سليمان الديلمي عن
فر، [تفسير فرات بن إبراهيم] محمد بن القاسم بن عبيد عن أبي العباس محمد بن ذاذان القطان عن عبد الله بن محمد القيسي عن أبي جعفر القمي محمد بن عبد الله عن سليمان الديلمي عن أبي عبد الله ع
قال إن عليا قد طلع ذات يوم و على عنقه حطب فقام إليه رسول الله ص فعانقه حتى رئي بياض ما تحت أيديهما ثم قال يا علي إني سألت الله أن يجعلك معي في الجنة ففعل و سألته أن يزيدني فزادني ذريتك و سألته أن يزيدني فزادني زوجتك و سألته أن يزيدني فزادني محبيك فزادني من غير أن أستزيده محبي محبيك ففرح بذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع ثم قال بأبي أنت و أمي محب محبي قال نعم يا علي إذا كان يوم القيامة وضع لي منبر من ياقوتة حمراء مكلل بزبرجدة خضراء له سبعون ألف مرقاة بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس القارح ثلاثة أيام فاصعد عليه ثم يدعى بك فيتطاول إليك الخلائق فيقولون ما يعرف في النبيين فينادي مناد هذا سيد الوصيين ثم تصعد فنعانق عليه ثم تأخذ بحجزتي و آخذ بحجزة الله و هي الحق و تأخذ ذريتك بحجزتك و يأخذ شيعتك بحجزة ذريتك فأين يذهب بالحق إلى الجنة
قال إذا دخلتم الجنة فتبوأتم مع أزواجكم و نزلتم منازلكم أوحى الله إلى مالك أن افتح باب جهنم لينظر أوليائي إلى ما فضلتهم على عدوهم فيفتح أبواب جهنم و يظلون عليهم فإذا وجدوا روح رائحة الجنة قالوا يا مالك أ نطمع الله لنا في تخفيف العذاب عنا إنا لنجد روحا فيقول لهم مالك إن الله أوحى إلي أن أفتح أبواب جهنم لينظر أولياؤه إليكم فيرفعون رءوسهم فيقول هذا يا فلان أ لم تك تجوع فأشبعك و يقول هذا يا فلان أ لم تك تعرى فأكسوك و يقول هذا يا فلان أ لم تك تخاف فأوويك و يقول هذا يا فلان أ لم تك تحدث فأكتم عليك فيقولون بلى فيقولون استوهبونا من ربكم فيدعون لهم فيخرجون من النار إلى الجنة فيكونون فيها بلا مأوى و يسمون الجهنميين فيقولون سألتم ربكم فأنقذنا من عذابه فادعوه يذهب عنا بهذا الاسم و يجعل لنا في الجنة مأوى فيدعون فيوحي الله إلى ريح فتهب على أفواه أهل الجنة فينسيهم ذلك الاسم و يجعل لنا في الجنة مأوى و نزلت هذه الآيات
قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ
إلى قوله
ساءَ ما يَحْكُمُونَ