النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
ثو، [ثواب الأعمال] عن ابن عباس عن النبي ص قال
ثو، [ثواب الأعمال] عن ابن عباس عن النبي ص قال
من بنى بناء رياء و سمعة حمل يوم القيامة إلى سبع أرضين ثم يطوقه نارا توقد في عنقه ثم يرمى به في النار و من خان جاره شبرا من الأرض طوقه الله يوم القيامة إلى سبع أرضين نارا حتى يدخله جهنم و من نكح امرأة حراما في دبرها أو رجلا أو غلاما حشره الله يوم القيامة أنتن من الجيفة تتأذى به الناس حتى يدخل جهنم و لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا و أحبط الله عمله و يدعه في تابوت مشدود بمسامير من حديد و يضرب عليه في التابوت بصفائح حتى يشتبك في تلك المسامير فلو وضع عرق من عروقه على أربعمائة أمة لماتوا جميعا و هو أشد الناس عذابا و من ظلم امرأة مهرها فهو عند الله زان يقول الله عز و جل يوم القيامة عبدي زوجتك أمتي على عهدي فلم تف لي بالعهد فيتولى الله طلب حقها فيستوعب حسناته كلها فلا يفي بحقها فيؤمر به إلى النار و من رجع عن شهادة و كتمها أطعمه الله لحمه على رءوس الخلائق و يدخل النار و هو يلوك لسانه و من كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه و ماله جاء يوم القيامة مغلولا مائلا شقه حتى يدخل النار
و من صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولا ثم يؤمر به إلى النار و من فاكه امرأة لا يملكها حبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام و المرأة إذا طاوعت الرجل فالتزمها حراما أو قبلها أو باشرها حراما أو فاكهها فأصاب بها فاحشة فعليها من الوزر ما على الرجل و إن غلبها على نفسها كان على الرجل وزره و وزرها و من لطم خد مسلم لطمة بدد الله عظامه يوم القيامة ثم سلط عليه النار و حشر مغلولا حتى يدخل النار و من مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة فإذا خرج من قبره سلط الله تعالى عليه أسود ينهش لحمه حتى يدخل النار و من بغى على فقير و تطاول عليه و استحقره حشره الله تعالى يوم القيامة مثل الذرة في صورة رجل حتى يدخل النار و من رمى محصنا أو محصنة أحبط الله تعالى عمله و جلده يوم القيامة سبعون ألف ملك من بين يديه و من خلفه ثم يؤمر به إلى النار ... و من صبر على سوء خلق امرأته احتسابا أعطاه الله تعالى بكل مرة يصبر عليها من الثواب مثل ما أعطى أيوب ع على بلائه
فكان عليها من الوزر في كل يوم و ليلة مثل رمل عالج فإن مات قبل أن تعينه و قبل أن يرضى عنها حشرت يوم القيامة منكوسة مع المنافقين
فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ
...