الإمام الرضا عليه السلام :
قب، [المناقب لابن شهرآشوب] مما أجاب الرضا ع
قب، [المناقب لابن شهرآشوب] مما أجاب الرضا ع
بحضرة المأمون لصباح بن نصر الهندي و عمران الصابي عن مسائلهما ... قالا فما بال الرجل يلتحي دون المرأة قال ع زين الله الرجال باللحى و جعلها فصلا يستدل بها على الرجال من النساء قال عمران ما بال الرجل إذا كان مؤنثا و المرأة إذا كانت مذكرة قال ع علة ذلك أن المرأة إذا حملت و صار الغلام منها في الرحم موضع الجارية كان مؤنثا و إذا صارت الجارية موضع الغلام كانت مذكرة و ذلك أن موضع الغلام في الرحم مما يلي ميامنها و الجارية مما يلي مياسرها و ربما ولدت المرأة ولدين في بطن واحد فإن عظم ثدياها جميعا تحمل توأمين و إن عظم أحد ثدييها كان ذلك دليلا على أنها تلد واحدا إلا أنه إذا كان الثدي الأيمن أعظم كان المولود ذكرا و إذا كان الأيسر أعظم كان المولود أنثى و إذا كانت حاملا فضمر ثديها الأيمن فإنها تسقط غلاما و إذا ضمر ثديها الأيسر فإنها تسقط أنثى و إذا ضمرا جميعا تسقطهما جميعا قالا من أي شيء الطول و القصر في الإنسان فقال من قبل النطفة إذا خرجت من الذكر فاستدارت جاء القصر و إن استطالت جاء الطول ...
و سألاه لم حرم الزنا قال لما فيه من الفساد و ذهاب المواريث و انقطاع الأنساب لا تعلم المرأة في الزنا من أحبلها و لا المولود يعلم من أبوه و لا أرحام موصولة و لا قرابة معروفة