الإمام علي عليه السلام :
م، [تفسير الإمام عليه السلام] قال رسول الله ص
م، [تفسير الإمام عليه السلام] قال رسول الله ص
من رعى قرابات أبويه أعطي في الجنة ألف درجة ما بين كل درجتين حضر الفرس الجواد المضمر مائة سنة إحدى الدرجات من فضة و الأخرى من ذهب و أخرى من لؤلؤ و أخرى من زمرد و أخرى من زبرجد و أخرى من مسك و أخرى من عنبر و أخرى من كافور فتلك الدرجات من هذه الأصناف و من رعى حق قربى محمد و علي أوتي من فضائل الدرجات و زيادة المثوبات على قدر زيادة فضل محمد و علي على أبوي نسبه و ساق الحديث إلى أن قال في شأن رجل آثر قرابة رسول الله ص على قرابته بعد بيان أن أعطى مالا كثيرا قال ثم أتاه رسول الله ص فقال يا عبد الله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك و لأعطينك في الآخرة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها أكبر من الدنيا مغرز إبرة منها خير من الدنيا و ما فيها و ساقه إلى أن قال و من مسح يده برأس يتيم رفقا به جعل الله له في الجنة بكل شعرة مرت تحت يده قصرا أوسع من الدنيا بما فيها و فيها ما تشتهي الأنفس و تلذ الأعين و هم فيها خالدون و ساقه إلى أن قال
قال الحسين بن علي ع من كفل لنا يتيما قطعته عنا غيبتنا و استتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده و هداه قال الله عز و جل يا أيها العبد الكريم المواسي إني أولى بهذا الكرم اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر و أضيفوا إليها ما يليق بها من سائر النعم و ساقه إلى أن قال و قالت فاطمة ع و قد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شيء من أمر الدين إحداهما معاندة و الأخرى مؤمنة ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحا شديدا فقالت فاطمة ع إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك و إن حزن الشيطان و مردته بخزيها عنك أشد من حزنها و إن الله عز و جل قال للملائكة أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف ما كنت أعددت لها و اجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معاندا مثل ألف ألف ما كان معدا له من الجنان