ورود
عضویت
بانــک‌اطلاعــات‌علمــی‌
کد فیش  

تعداد کل فیش ها : 13814
( از کد 1 تا 317 آیات و مابقی روایات )
الإمام الصادق عليه السلام  :
ع، [علل الشرائع‏] ابن الوليد عن أحمد بن إدريس و محمد العطار معا عن الأشعري عن أحمد بن الحسن بن فضال عن أحمد بن إبراهيم بن عمار عن ابن نويه عن زرارة قال ع، [علل الشرائع‏] ابن الوليد عن أحمد بن إدريس و محمد العطار معا عن الأشعري عن أحمد بن الحسن بن فضال عن أحمد بن إبراهيم بن عمار عن ابن نويه عن زرارة قال سئل أبو عبد الله ع كيف بدأ النسل من ذرية آدم ع فإن عندنا أناسا يقولون إن الله تبارك و تعالى أوحى إلى آدم ع أن يزوج بناته من بنيه و إن هذه الخلق كلهم أصله من الإخوة و الأخوات قال أبو عبد الله ع سبحان الله و تعالى عن ذلك علوا كبيرا يقول من يقول هذا إن الله عز و جل جعل أصل صفوة خلقه و أحبائه و أنبيائه و رسله و المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات من حرام و لم يكن له من القدرة ما يخلقهم من الحلال و قد أخذ ميثاقهم على الحلال و الطهر الطيب و الله لقد تبينت أن بعض البهائم تنكرت له أخته فلما نزا عليها و نزل كشف له عنها و علم أنها أخته أخرج غرموله ثم قبض عليه بأسنانه ثم قلعه ثم خر ميتا قال زرارة ثم سئل ع عن خلق حواء و قيل له إن أناسا عندنا يقولون إن الله عز و جل خلق حواء من ضلع آدم الأيسر الأقصى قال سبحان الله و تعالى عن ذلك علوا كبيرا يقول من يقول هذا إن الله تبارك و تعالى لم يكن له من القدرة ما يخلق لآدم زوجة من غير ضلعه و جعل لمتكلم من أهل التشنيع سبيلا إلى الكلام يقول إن آدم كان ينكح بعضه بعضا إذا كانت من ضلعه ما لهؤلاء حكم الله بيننا و بينهم ثم قال إن الله تبارك و تعالى لما خلق آدم من طين أمر الملائكة فسجدوا له و ألقى عليه السبات ثم ابتدع له خلقا ثم جعلها في موضع النقرة التي بين ركبتيه و ذلك لكي تكون المرأة تبعا للرجل فأقبلت تتحرك فانتبه لتحركها فلما انتبه نوديت أن تنحي عنه فلما نظر إليها نظر إلى خلق حسن يشبه صورته غير أنها أنثى فكلمها فكلمته بلغته فقال لها من أنت فقالت خلق خلقني الله كما ترى فقال آدم عند ذلك يا رب من هذا الخلق الحسن الذي قد آنسني قربه و النظر إليه فقال الله هذه أمتي حواء أ فتحب أن تكون معك فتؤنسك و تحدثك و تأتمر لأمرك قال نعم يا رب و لك بذلك الشكر و الحمد ما بقيت فقال تبارك و تعالى فاخطبها إلي فإنها أمتي و قد تصلح أيضا للشهوة و ألقى الله عليه الشهوة و قد علم قبل ذلك المعرفة فقال يا رب فإني أخطبها إليك فما رضاك لذلك قال رضاي أن تعلمها معالم ديني فقال ذلك لك يا رب إن شئت ذلك فقال عز و جل قد شئت ذلك و قد زوجتكها فضمها إليك فقال أقبلي فقالت بل أنت فأقبل إلي فأمر الله عز و جل لآدم أن يقوم إليها فقام و لو لا ذلك لكن النساء هن يذهبن إلى الرجال حين خطبن على أنفسهن فهذه قصة حواء صلوات الله عليها
 
موضوعات مرتبط
plus   سایر فیش های این موضوع
plus   سایر فیش های این موضوع
plus   سایر فیش های این موضوع

 
اطلاعات منابع
نام منبع شماره جلد شماره شماره بدل ارزش سندی
 بحارالأنوار 11 220 1
 وسائل‏الشيعة 20 261 25575 (صحيح، مسند)
 وسائل‏الشيعة 20 365 25841 (ضعيف، مسند)
 علل‏الشرائع 1 17 1
 
آیات ضمن روایات

هیچ موردی موجود نمی باشد!

پژوهشکده زن و خانواده با هدف تبیین دیدگاه نظام‌مند دین پیرامون مسائل زن و خانواده، تعمیق پژوهش‌ها و کارشناسی‌های دینی و پاسخ‌گویی به نیازهای تئوریک و دفاع از مرزهای اعتقادی در این حوزه توسط مرکز مدیریت حوزه های علمیه خواهران در سال 1377 تاسیس گردید. ادامه ...
کلیه حقوق و امتیازات متعلق به پژوهشکده زن و خانواده می باشد.
Wrc.ir © 1380 - 1397