المجهول :
و روي
و روي
أنه لما اشتد به البلاء قالت له امرأته يوما إن دعاء الأنبياء مستجاب فلو سألت الله كشف ما بك فقال لها يا هذه متعنا الله بالنعم سبعين سنة فدعينا نصبر على بلائه مثل ذلك و روي أنه لما جاءت امرأته إليه و قد باعت أحد ظفائرها بقوته شق عليه ذلك فنصب نفسه بين يدي الله تعالى ثم قال يا رب إنك ابتليتني بفقد الأهل و الأولاد فصبرت و بالمرض الفلاني فصبرت ثم عدد أمراضه فإذا النداء من قبل الله أن يا أيوب لمن المنة عليك في صبرك فقال اللهم لك اللهم لك و صار يحثو التراب على رأسه و يبكي و يقول اللهم لك اللهم لك فجاء النداء
ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ
فركض برجله فنبعت عين عظيمة فاغتسل منها فخرج جسمه كاللؤلؤة البيضاء و جاء جراد كله ذهب فصاده هو و أهله أوحى الله تعالى له من مات من ولده و أهله و رزقه من النساء اللاتي تزوجن أولادا كثيرة