النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و خطب رسول الله ص فقال
و خطب رسول الله ص فقال
أصدق الحديث كتاب الله و أفضل الهدي هدي الله و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة فقام إليه رجل و قال يا رسول الله متى الساعة فقال ما المسئول بأعلم بها من السائل لا تأتيكم إلا بغتة فقال فأعلمنا أشراطها فقال لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ... فقالوا فمتى يكون يا رسول الله قال إذا داهن قراؤكم أمراءكم و عظمتم أغنياءكم و أهنتم فقراءكم و ظهر فيكم الغناء و فشا الزناء و علا البناء و تغنيتم بالقرآن و ظهر أهل الباطل على أهل الحق و قل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أضيعت الصلوات و اتبعت الشهوات و ميل مع الهوى و قدم أمراء الجور فكانوا خونة و الوزراء فسقة و ظهر الحرص في القراء و النفاق في العلماء فعند ذلك ينزل بهم البلاء مع أنه ما تقدست أمة لا ينتصر لضعيفها من قويها تزخرف المساجد و تذهب بالمصاحف و تعلى المنابر و تكثر الصفوف و ترتفع الضجات في المساجد و تجتمع الأجساد و الألسن مختلفة و دين أحدهم لعقة على لسانه إن أعطي شكر و إن منع كفر لا يرحمون صغيرا و لا يوقرون كبيرا يستأثرون أنفسهم توطأ حريمهم
و يجورون في حكمهم يحكم عليهم العبيد و تملكهم الصبيان و تدبر أمورهم النساء تتحلى الذكور بالذهب و الفضة و يلبسون الحرير و الديباج و يسبون الجواري و يقطعون الأرحام و يخيفون السبيل و ينصبون العشارين و يجاهدون المسلمين و يسالمون الكافرين فهناك يكثر المطر و يقل النبات و تكثر الهزات و يقل العلماء و يكثر الأمراء و يقل الأمناء فعند ذلك ينحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه فيقتل من المائة تسعة و تسعون و يسلم واحد