المجهول :
و من كلام حسن ليوسف النبي ع روي
و من كلام حسن ليوسف النبي ع روي
أن زليخة لما افتقرت جلست في طريقه ثم قالت له بعد أن سلمت أصابتنا فاقة فتصدق علينا فالحمد لله الذي جعل العبيد ملوكا بطاعتهم و الملوك عبيدا بمعصيتهم فقال لها غموض النعمة سقم دوامها فراجعي ما يمحص عنك درن الخطيئة فإن محل الإجابة قدس القلوب و طهارة الأعمال فقالت ما اجتمعت لي بعد هبة التمام و إني لأستحيي أن يرى الله لي موقف استعطاف و لما تهرق العين دمعتها و يؤدي الجسم ندامته فقال لها فبادري و جدي قبل مزاحمة العدة و نفاد المدة فقالت هو عقيدتي و سيبلغك إن بقيت بعدي فأمر لها بقنطار من المال فقالت بل القوت بتة فإني لا أعود إلى الخفض في العيش و أنا مأسورة في قيد الخطيئة فقال بعض ولد يوسف يا أباه من هذه التي فقد تفتت لها كبدي و رق لها قلبي فقال له هذه دابة البرح و سبب البلية في حبال الانتقام ثم تزوجها فوجدها بكرا فقال لها أنى هذا و قد كان لك بعل فقالت كان محصورا بفقد الحركة و صرد المجاري