النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و روي مرفوعا إلى إسحاق بن سليمان الهاشمي عن أبيه قال
و روي مرفوعا إلى إسحاق بن سليمان الهاشمي عن أبيه قال
كنا عند أمير المؤمنين هارون الرشيد فتذاكروا علي بن أبي طالب ع فقال أمير المؤمنين هارون تزعم العوام أني أبغض عليا و ولده حسنا و حسينا و لا و الله ما ذلك كما يظنون و لكن ولده هؤلاء طالبنا بدم الحسين معهم في السهل و الجبل حتى قتلنا قتلته ثم أفضى إلينا هذا الأمر فخالطناهم فحسدونا و خرجوا علينا فحلوا قطيعتهم و الله لقد حدثني أمير المؤمنين المهدي عن أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس قال بينما نحن عند رسول الله ص إذ أقبلت فاطمة ع تبكي فقال لها النبي ص ما يبكيك قالت يا رسول الله إن الحسن و الحسين خرجا فو الله ما أدري أين سلكا فقال النبي ص لا تبكين فداك أبوك فإن الله عز و جل خلقهما و هو أرحم بهما اللهم إن كانا أخذا في بر فاحفظهما و إن كانا أخذا في بحر فسلمها فهبط جبرئيل ع فقال يا أحمد لا تغتم و لا تحزن هما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة و أبوهما خير منهما و هما في حظيرة بني النجار نائمين و قد وكل الله بهما ملكا يحفظهما
قال ابن عباس فقام رسول الله ص و قمنا معه حتى أتينا حظيرة بني النجار فإذا الحسن معانق الحسين و إذا الملك قد غطاهما بأحد جناحيه فحمل النبي ص الحسن و أخذ الحسين الملك و الناس يرون أنه حاملهما فقال له أبو بكر و أبو أيوب الأنصاري يا رسول الله أ لا نخفف عنك بأحد الصبيين فقال دعاهما فإنهما فاضلان في الدنيا في الآخرة و أبوهما خير منهما ثم قال و الله لأشرفنهما اليوم بما شرفهما الله فخطب فقال يا أيها الناس أ لا أخبركم بخير الناس جدا و جدة قالوا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين جدهما رسول الله و جدتهما خديجة بنت خويلد أ لا أخبركم أيها الناس بخير الناس أبا و أما قالوا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين أبوهما علي بن أبي طالب و أمهما فاطمة بنت محمد أ لا أخبركم أيها الناس بخير الناس عما و عمة قالوا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين عمهما جعفر بن أبي طالب و عمتهما أم هاني بنت أبي طالب
ألا يا أيها الناس أ لا أخبركم بخير الناس خالا و خالة قالوا بلى يا رسول الله قال الحسن و الحسين خالهما القاسم بن رسول الله و خالتهما زينب بنت رسول الله ص أ لا يا إن أباهما في الجنة و أمهما في الجنة و جدهما في الجنة و جدتهما في الجنة و خالهما في الجنة و خالتهما في الجنة و عمهما في الجنة و عمتهما في الجنة و هما في الجنة و من أحبهما في الجنة و من أحب من أحبهما في الجنة