النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و كانت قريش تدعو النبي ع في الجاهلية الأمين و تودعه أموالها و بعث و الحال كذلك فأمر عليا أن يقيم صارخا بالأبطح يهتف غدوة و عشيا من كان له قبل محمد أمانة أو وديعة فليأت فلتؤد إليه أمانته و قال له النبي ع لن يصلوا إليك من الآن بأمر تكرهه حتى تقدم علي فأد أمانتي على أعين الناس ظاهرا ثم إني أستخلفك على فاطمة ابنتي و مستخلف ربي عليكما و أمره أن يبتاع رواحل له و للفواطم و من يهاجر معه من بني هاشم و قال لعلي إذا أبرمت ما أمرتك به فكن على أهبة الهجرة إلى الله و رسوله و سر إلي لقدوم كتابي عليك