الإمام علي عليه السلام :
فقال فيه عن مولانا علي ع ما هذا لفظه
فقال فيه عن مولانا علي ع ما هذا لفظه
هاتوا من سمع رسول الله ص يقول ما أقول لكم و كأني معه الآن و هو يقول في بيت أم سلمة ذلك فقال لها رسول الله ص قومي فافتحي الباب فقالت يا رسول الله من هذا الذي بلغ من خطره ما أفتح له الباب و قد نزل فينا قرآن بالأمس يقول الله عز و جل
وَ إِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ
فمن هذا الذي بلغ من خطره أن أستقبله بمحاسني و معاصمي فقال ص كهيئة المغضب يا أم سلمة من يطع الرسول فقد أطاع الله قومي فافتحي الباب فإن بالباب رجلا ليس بالخرق و لا بالنزق يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله يا أم سلمة إنه آخذ بعضادتي الباب ليس بفاتح الباب و لا بداخل الدار حتى يغيب عنه الوطيء إن شاء الله تعالى فقامت أم سلمة تمشي نحو الباب و هي لا تثبت من في الباب غير أنها قد حفظت النعت و الوصف و هي تقول بخ بخ لرجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ففتحت الباب فأخذت بعضادتي الباب فلم أزل قائما حتى غاب الوطيء فدخلت أم سلمة خدرها و دخلت فسلمت على رسول الله ص
فقال رسول الله ص يا أم سلمة هل تعرفينه قالت نعم هذا علي بن أبي طالب ع و هنيئا له قال صدقت يا أم سلمة بلى هنيئا له هذا لحمه من لحمي و دمه من دمي و هو بمنزلة هارون من موسى شد به أزري إلا أنه لا نبي بعدي يا أم سلمة اسمعي و اشهدي هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و سيد المسلمين و عنده علم الدين و هو الوصي على الأموات من أهل بيتي و الخليفة على الأحياء من أمتي أخي في الدنيا و قريني في الآخرة و معي في الملإ الأعلى اشهدي علي يا أم سلمة أنه صاحب حوض يذود عني كما يذود الراعي عن الحوض اشهدي يا أم سلمة أنه قريني في الآخرة و قرة عيني و ثمرة قلبي اشهدي أن زوجته سيدة نساء العالمين يا أم سلمة إني على الميزان يوم القيامة و إنه على ناقة من نوق الجنة تسمى محتوية تزاحمني بركابها لا يزاحمني غيرها اشهدي يا أم سلمة أنه سيقاتل بعدي الناكثين و المارقين و القاسطين و أنه يقتل الشيطان الردة و أنه يقتل شهيدا و يقدم علي حيا طريا