الإمام الرضا عليه السلام :
و كان زيد بن موسى بن جعفر خرج بالبصرة و دعا إلى نفسه و أحرق دورا و عاث ثم ظفر به و حمل إلى المأمون قال زيد لما دخلت إلى المأمون نظر إلي ثم قال اذهبوا به إلى أخيه أبي الحسن علي بن موسى الرضا فتركني بين يديه ساعة واقفا ثم قال يا زيد سوأة لك ما أنت قائل لرسول الله ص إذا سفكت الدماء و أخفت السبيل و أخذت المال من غير حله لعله غرك حديث حمقى أهل الكوفة أن النبي ص قال إن فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله ذريتها على النار إن هذا لمن خرج من بطنها و الحسن و الحسين فقط و الله ما نالوا ذلك إلا بطاعة الله فلئن أردت أن تنال بمعصية الله ما نالوا بطاعته إنك إذا لأكرم على الله منهم