النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
حدثني الحاكم الوالد رحمه الله عن أبي حفص بن شاهين في تفسيره [عن] موسى بن القاسم [عن] محمد بن إبراهيم بن هاشم قال حدثني أبي قال حدثني أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد ا
حدثني الحاكم الوالد رحمه الله عن أبي حفص بن شاهين في تفسيره [عن] موسى بن القاسم [عن] محمد بن إبراهيم بن هاشم قال حدثني أبي قال حدثني أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد الأسلمي عن عتبة بن جبيرة عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن سعد بن معاذ قال
قدم وفد نجران العاقب و السيد فقالا يا محمد إنك تذكر صاحبنا فقال النبي ص و من صاحبكم قالوا عيسى ابن مريم. فقال النبي هو عبد الله و رسوله فقال النبي [ص] هو عبد الله و نبيه [و رسوله]. قالا فأرنا فيمن خلق الله مثله و فيما رأيت و سمعت. فأعرض النبي ص عنهما يومئذ و نزل [عليه] جبرئيل [بقوله تعالى]
إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ
[آل عمران]
فعادا و قالا يا محمد هل سمعت بمثل صاحبنا قط قال نعم. قالا من هو قال آدم، ثم قرأ رسول الله ص
إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ
الآية. قالا فإنه ليس كما تقول. فقال لهم رسول الله [ص]
تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ
الآية، فأخذ رسول الله بيد علي و معه فاطمة و حسن و حسين [و] قال هؤلاء أبناؤنا و أنفسنا و نساؤنا. فهما أن يفعلا، ثم إن السيد قال للعاقب ما تصنع بملاعنته لئن كان كاذبا ما تصنع بملاعنته، و لئن كان صادقا لنهلكن فصالحوه على الجزية، فقال النبي [ص] يومئذ و الذي نفسي بيده لو لاعنوني ما حال الحول و بحضرتهم منهم أحد