الإمام الباقر عليه السلام :
أنفذ أبو جعفر الباقر ع لعكاشة بن محصن الأسدي بصره إلى دار ميمون بشراء جارية من صفتها كذا للصادق ع فلما أتى النخاس قال لا أبيعها إلا بسبعين فجعل يفتح الصرة فقال لا تفتح لا تكون حبة أقل منه فلما فتح كان كذلك قال فأورد بالجارية إلى الصادق ع فقال ما اسمك قالت حميدة فقال حميدة في الدنيا و محمودة في الآخرة حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب ما زالت الملائكة تحرسها حتى أديت إلى كرامة من الله لي و للحجة من بعدي ثم سألها أ بكر أنت أم ثيب قالت بكر قال و أنى تكونين من أيدي النخاسين قالت لما كان هم بي يأتيه شيخ و ما زال يلطمه على حر وجهه حتى يتركني و لما اشتراها النخاس رأتها امرأة من أهل الكتاب و قالت سيولد منك أعز الخلق على الأرض