الإمام السجاد عليه السلام :
و روي
و روي
أنه كان إذا قام إلى الصلاة تغير لونه و أصابته رعدة و حال أمره فربما سأله عن حاله من لا يعرف أمره في ذلك فيقول إني أريد الوقوف بين يدي ملك عظيم و كان إذا وقف في الصلاة لم يشتغل بغيرها و لم يسمع شيئا لشغله بالصلاة و سقط بعض ولده بعض الليالي فانكسرت يده فصاح أهل الدار و أتاهم الجيران و جيء بالمجبر فجبر الصبي و هو يصيح من الألم و كل ذلك لا يسمعه فلما أصبح رأى الصبي يده مربوطة إلى عنقه فقال ما هذا فأخبروه و وقع حريق في بيت هو فيه ساجد فجعلوا يقولون يا ابن رسول الله النار النار فما رفع رأسه حتى أطفئت فقيل له بعد قعوده ما الذي ألهاك عنها قال ألهتني عنها النار الكبرى